قتل 24 شخصًا، اليوم الأربعاء، في أعمال عنف متفرقة في سوريا بينهم 16 مدنيًا قتلوا في «مجزرة»، قال الناشطون: "إن قوات الأمن ارتكبتها في ريف دمشق، في حين تبنى الجيش السوري الحر مسؤولية تفجيرين وقعا بالقرب من مقر هيئة الأركان العسكرية بالعاصمة دمشق، حسبما ذكر موقع « سكاي نيوز العربية»". وأفاد ناشطون معارضون، أن مقاتلين موالين للرئيس بشار الأسد ارتكبوا مجزرة في حي برزة بريف دمشق، راح ضحيتها 16 قتيلا، حيث أعدموا ميدانيا ثلاث عائلات بمن فيها الأطفال والسيدات.
من جهة أخرى، قالت مصادر في المعارضة، إن تفجيري دمشق أسفرا عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، بينما أكدت وزارة الإعلام السورية أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
كما أكد التلفزيون السوري بدوره وقوع انفجاريين قرب هيئة قيادة الأركان في ساحة الأمويين بدمشق، مشيرًا إلى أن حريقًا هائلا نشب بالقرب من المقر، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.