أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى ان القوات المسلحة اتخذت قرار الحرب في 1973 رغم التحديات من اجل الكرامة ، مشيرا الى ان أجيالا عديدة لم تعش واقع الهزيمة التى عاشتها مصر عام 67 وما بعدها. واضاف : “الشعب المصرى كله دفع الثمن، وكانت الناس مضغوطة ومحرومة وبتعانى ومفيش أمل وكان الشباب بيدخل الجيش فى الوقت ده تحت السلاح، وفى الوقت ده ميقلش عن مليون شاب، ولم يكن لديهم أمل أن يخرجوا من الجيش إلا بعد انتهاء المعركة”. وخلال كلمته بالندوة التثقيفية ال29 للقوات المسلحة، بمركز المنارة الدولى للمؤتمرات اكد الرئيس السيسي ان الخسائر الضخمة التي تكبدها العدو كانت وراء القرار الاستراتيجي بالسلام مع مصر، مضيفا ” العدو ذاق ثمن الحرب الحقيقية لذلك وافق على السلام”. وقال الرئيس السيسي : “الخسائر الضخمة التى تكبدها العدو أحد أهم الأسباب التى دفعت إسرائيل لقبول السلام”، متابعا: “لا يمكن أبدا إن أى حد هايديكوا الأرض اللى لما يدوق تمن الحرب الحقيقية، فالضحايا كانوا بالآلاف وكانوا غير مستعدين لتكراره مرة أخرى، وإذا كان الجيش المصرى استطاع أن يفعلها مرة فإنه يستطيع أن يفعلها كل مرة، مؤكدا أن الخسائر التى لحقت بإسرائيل منذ حرب الاستنزاف وأكتوبر لم تتكرر منذ ذلك الحين حتى الآن”.