أدانت قوى المعارضة والأحزاب الثورية بالشرقية فى اجتماعها مساء أمس قرار وزير الصحة بنقل الدكتور محسن خريبة وكيل وزارة الصحة بالشرقية الى ديوان الوزارة وتعيين الدكتور ابراهيم هنداوى مدير مستشفى الاحرار خلفا له واكدوا ان القرار اخوانى وتم اتخاذه مجاملة لقيادات الاخوان وذلك لانتماء الدكتور ابراهيم هنداوى لقيادات الاخوان بالشرقية . وقال عاطف مغاورى النائب السابق عن الكتلة المصرية ان الحكومة تتخذ قرارات باتت واضحة من أجل ما أسماه أخونة الدولة وبعدت تمامًا عن معيار الكفاءة فى اختيار القيادات واكبر دليل واضح امام الجميع قرار تعيين هنداوى وكيلا للصحة على حد قوله . واشار مغاورى أنه سبق وان تقدم ببيان عاجل وطلب احاطة لرئيس مجلس الشعب مفاده عجز مدير مستشفى الاحرار الدكتور ابراهيم هنداوى عن وجود فساد بالمستشفى وعدم تشغيل المستشفى بكامل طاقتها مؤكدًا ان الأحرار كانت تعمل ذات الوقت بطاقة 25 % فقط وشهدت تلك الفترة العديد من الاضرابات العمالية للمطالبة بإقالته لعدم كفائته ضاربا المثل ” من فشل ان يكون مدرس بالفصل كيف يكون مديرًا للمدرسة ” . وشهد الاجتماع الذى ضم العديد من ممثلى القوى الثورية واحزاب المعارضة جدل واسع حول “هيمنة ” قيادات الاخوان على الدولة وخصوصا بالشرقية وذلك بعد قيام المستشار حسن النجار محافظ الشرقية لمدرس رياضيات بمدينة فاقوس واحد قيادات الاخوان مديرا لمكتبه وواقعة اضراب ضباط وامناء الشرطة بالشرقية بسبب نقل رئيس مباحث قسم ثانى الزقازيق ومأمور القسم الى محافظة دمياط بعد سرقة سيارة الحرس الجمهورى من امام منزل الرئيس والذى وصفوه بالمجامل للرئيس .