صرحت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الدكتورة هالة السعيد، إن مصر من الدول الرائدة التي وضعت رؤية لتحقيق التنمية المستدامة حتى العام 2030 تماشيا مع استراتيجية منظمة الأممالمتحدة في هذا الصدد كما تضع الشباب والمرأة على قائمة أولويات هذه الاستراتيجية الوطنية مع وضع مؤشرات لمتابعة التقدم في تنفيذ أهداف هذه الاستراتيجية. جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "رؤية شبابية لتحقيق التنمية المستدامة في العالم" ضمن أعمال منتدى شباب العالم المنعقد حاليا في مدينة شرم الشيخ. وأعلنت الدكتورة هالة السعيد أن مصر ستتقدم خلال عام 2018 ضمن 46 دولة أخرى أمام الأممالمتحدة للمراجعة الطوعية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وهي الأهداف التي دخلت في خطة عمل الحكومة بمشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص. واشارت إنه في أول ديسمبر المقبل سيكون هناك تطبيق إلكتروني يساعد على تحقيق مشاركة أكبر من جانب الشباب المصري في تنفيذ ومتابعة تحقيق أهداف التنمية المستدامة مشيرة إلى أن 8ر68% من المجتمع المصري تحت سن 30 سنة. ولفتت السعيد إلى التحديات التي تواجه قطاع التعليم في مصر ومنها الحاجة إلى إنشاء 36 كلية جديدة تتناسب بشكل أكبر مع سوق العمل لسد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي وطلب سوق العمل ورفع كفاءة العملية التعليمية، مع إطلاق العديد مع المبادرات لربط البحث العلمي والابتكار بالمصانع، وتشجيع العمل الحر. من جانبها اكدت وزيرة الشباب والرياضة التونسية ماجدولين الشارني إن بلادها تهتم بالاستثمار في طاقات الشباب للإنتاج والإبداع وتمكين الشباب لمواجهة مشكلات البطالة والهجرة والفقر والتهميش والعمل على إدماج الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة العملية. كما ذكر رجل الأعمال الاسكتلندي والمتخصص في مجال تنمية مهارات القيادة "ليز مورجان" إن القيادة هي الوعي الذاتي بما يدور في داخل كل شخص, والأهداف التي يسعي لتحقيقها من خلال تغيير العادات لتتوافق مع الطموحات المرجوه. وأضاف ليز مورجان بمنتدي شباب العالم بشرم الشيخ ربما يؤمن الجميع بأن أهم السمات التي يجب أن يتمتع بها القائد ترتبط بالمعرفة والتعليم, لكن الأهم من ذلك هو توفر الرغبة والإرادة لدي الشخص لتحقيق أهدافه . من جانبه اشار الصحفي"تومس كريمبتن", مؤسس شبكة دولية للمصورين على مستوي العالم, إن وصول أي مؤسسة إلي النجاح مرتبط بتوفير العديد من المعايير الخاصة بالاستثمار في كوادر المؤسسة نفسها, وبالتالي الأهتمام بالتدريب المستمر والتحفيز الدائم بحيث يشعر كل شخص في المؤسسة بأهمية دورة, وامتلاكة جزء من تلك المؤسسة وبالتالي يكون صاحب مصلحة مباشرة في نجاحها وأضاف: "يجب أن يشعر الناس بأنهم يمتلكوا ما يفعلون".