قدمت النائبة سولاف درويش، عضو مجلس النواب، بيان عاجل إلي رئيس الوزراء ووزيرة التضامن بشأن مسابقات ملكات الجمال ومدي قانونيتها، حيث وصفتها بأنها تشوه صورة المرأة المصرية. وأضافت درويش أن هذه المسابقات ينشغل بها الكثيرون كل عام وتتابعها كافة وسائل الإعلام، وتخصص لها المواقع والجرائد والقنوات مساحات واسعة من التغطية والمتابعة، ويترقبها آخرون وكأنها مهمة وطنية لرفع اسم مصر فى سماء الجمال، هى فى الحقيقة مسابقة بلا لوائح رسمية أو قانون يشرف على إجراءاتها. وأردفت سولاف درويش أن هذه المسابقات ليس لها علاقة من قريب أو من بعيد fاسم مصر، وهي ليست مهمة قومية، أو مهمة رسمية، بل إنها استغلال لاسم مصر للترويج للمسابقة دون التصريح أو الإذن من الجهات الرسمية والحكومية بذلك، مما يضر باسم مصر وأمنها القومى. وتساءلت من أعطى التصريح للجهات المنظمة لمثل هذه المسابقات، ومن الجهات الحكومية التى تشرف عليها؟ وأضافت النائبة أن القانون استلزم لإجراء اى مسابقات موافقة وتصريح وزارة التضامن، وأن هذه المسابقات لم تحصل على اى تصريحات من اى جهة رسمية وكأن مصر مرتع لمسابقات تتحدث أو تجرى باسم مصر دون رقيب أو حسيب، و أن مسابقات الجمال تقدم المرأة كتمثال، بغرض التربح وجمع الأموال، فهذه المسابقات تقلل من دور المرأة، وتلغي دورها الفكري والإبداعي، وبالتالي لابد من تسليط الضوء عليها، وغيرها من الأنشطة الهامة مثل الرياضة، والابتكارات والاختراعات، خاصة وأن جميعها تقدم للمرأة مزايا أفضل من الشكل والجمال. وأوضحت أنه من الأولى تسليط الضوء على الجوانب الهامة في حياة المرأة "قرية بلا ختان" "قرية بلا أمية"، فهذا هو الإبراز الحقيقي للمرأة ودورها ومكانتها في المجتمع، مؤكدة أن تلك المسابقات تشهد مخالفات غير أخلاقية وأن هناك فيديوهات والصور التى تتسرب عن هذه المسابقات و بها إباحية وبها أفعال لا أخلاقية للمتسابقات.