دعت فرنسا، اليوم الجمعة، إلى انتقال سياسي في سوريا لا يشمل الرئيس بشار الأسد، بعد سلسلة مواقف متباينة ازاء حل النزاع الدائر منذ ست سنوات في هذا البلد. وأكد وزير الخارجية الفرنسي ايف لودريان لاذاعة "ار تي ال" الخاصة : "لا يمكن ان نبني السلام مع الاسد. لا يمكنه ان يكون الحل"، مضيفا أن "الحل هو في التوصل مع مجمل الفاعلين إلى جدول زمني للانتقال السياسي يتيح وضع دستور جديد وانتخابات، وهذا الانتقال لا يمكن أن يتم مع بشار الأسد". وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد صرح في يوليو الماضي أن رحيل الاسد ليس "شرطا مسبقا" للتفاوض على السلام، وانه لا يرى "خلفا شرعيا" للأسد الذي يتولى الحكم منذ العام 2000. وأثار ذلك صدمة المعارضة السورية التي كانت باريس من بين داعميها الرئيسيين منذ بداية الحرب في 2011 التي اسفرت عن مقتل أكثر من 320 ألف شخص وتهجير الملايين منذ اندلاعها.