اسفرت اجتماعات الجلسة الاستثنائية التي عقدتها المنظمة الدولية للطيران المدني (الايكاو) بمونتريال ، بمشاركة وفود 189 دولة الأعضاء فى المنظمة الدولية ، عُقدت الجلسة بناءً على الشكوى المقدمة من قطر ، وفقاً للمادة 54 (ن) من اتفاقية الطيران المدني الدولي (شيكاغو 1944)، التي تمنح الدول الأعضاء الحق ببحث أي مسألة تتعلق بالاتفاقية ، عن الطلب من الأمانة العامة أن تواصل تنفيذ ما جاء في خطة الطوارئ ، وتشجيع الدول على التعاون من أجل ضمان تنفيذ الحلول الفنية ، وتشجيع الأمانة العامة على تحديث المعلومات بصورة دورية منتظمة وتقديمها إلى المجلس ، ابتداءً من دورة المجلس المقبلة ، والتنويه بروح التعاون وتكليف رئيس المجلس ببذل مساعيه الحميدة لتسهيل المسائل الفنية العالقة إن وجدت ، وكذلك حث جميع الدول الأعضاء في منظمة الإيكاو على التقيد بروح اتفاقية شيكاغو ، والتعاون لضمان سلامة وأمن وكفاءة الطيران المدني الدولي . قدمت وفود كل من مصر وعنا شريف فتحي وزير الطيران المدني والسعوديه والامارات والبحرين ، ورقة عمل مشتركة تضمنت الإجراءات التي تم اتخاذها خلال الاسابيع الماضيه ، بالتعاون مع مكتب الإيكاو الإقليمي بالقاهرة ، من أجل تعزير السلامة الجوية فوق المياه الدولية بإقليم الشرق الأوسط، والتي تضمنت فتح 8 مسارات جوية اضافية ، ورفض واحد لتخفيف الضغط على المسارات الحالية فوق المياه الدولية ، وتدعيم سلامه الطيران المدنى فى الاجواء الدولية ، لاقت ورقة العمل المشتركة التي قدمتها كل من الأربع دول استحسان وقبول من أعضاء المجلس ، الذين أشادوا بروح التعاون بين دول المنطقة على المستوى الفنى في الطيران المدني . ومن جانبها قدمت الأمانة العامة للايكاو ورقة عمل تدعم ما جاء في ورقة عمل الدول الأربع ، من خلال تقرير فني أكد لأعضاء المجلس سلامة الأجواء، كما لم تستجيب المنظمه لطلب قطر ادانه الدول الاربعه لعدم السماح للطائرات القطرية بالهبوط فيها وعبور اجوائها . شهدت الجلسة العديد من المناقشات علي المستويات الفنية ، واعتراض مصر على محاولات تسييس ماتم من اجراءات ، والتشديد على ضروره الالتزام بالجانب الفنى الذى عقدت الجلسه فى اطاره .