أ ش أ أكد مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، رفض الإسلام التام لكل أشكال العنف والإرهاب محذرا من الكراهية للإسلام أو ما يعرف بالإسلاموفوبيا نتيجة للعمليات الإرهابية التي وقعت في أوربا مؤخرا وظهور تطرف آخر عند بعض الغربيين بكره الإسلام. واستقبل مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى سفراء دول هولندا وفنلندا وأستراليا والفلبين وفرسان مالطا وذلك في إطار حرصه على التواصل مع سفراء الدول في القاهرة للتعريف بأنشطة المركز المختلفة وبناء جسور علاقات قوية مع مختلف دول العالم. وقال الدكتور يوسف عامر المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية إن المركز يعنى في المقام الأول بمكافحة التطرف والإرهاب بكل أشكاله وصوره ويسعى إلى زيادة عدد اللغات التي يعمل بها لتصل إلى ثلاثين لغة أجنبية. من جهته قال منسق عام مرصد الأزهر الدكتور محمد عبد الفضيل" إن المرصد يعمل على بناء جسر علاقات قوي بين المؤسسة الإسلامية وبين أتباعها في دول العالم المختلفة وأتباع الديانات الأخرى, ومثل الأزهر في العديد من المؤتمرات واللقاءات الدولية ولدينا شراكات وبروتوكولات تعاون مع عدد من المنظمات الدولية بهدف العمل المشترك وتوحيد الصف الدولي للقضاء على الإرهاب".