قررت الولاياتالمتحدة رفع الحظر عن بيع معدات فنية عسكرية للجزائر مما يعنى بيع معدات ذات تقنية عالية للجزائر لم يكن مسموحاً بيعها من قبل وتشمل أجهزة مراقبة ذات تقنية عالية تركب على متن طائرات بدون طيار وصواريخ موجهة جو أرض تستعمل في الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار . ونقلت صحيفة ” الخبر ” الجزائرية الصادرة صباح اليوم الأربعاء عن مصدر مطلع قوله إن قرار واشنطن برفع الحظر جاء متزامناً مع المباحثات التى يجريها قادة وزارة الدفاع الجزائرية حالياً لشراء عدد من الطائرات بدون طيار من فئة ” أم كا بريداتور” لزيادة قدرات الإستطلاع الجوي لدى الجيش الجزائرى . وأضاف المصدر أن هذه المباحثات تأتى فى ضوء إحتياج الجيش الجزائري لعدد كبير من طائرات الإستطلاع بدون طيار رغم حصوله على أعداد من وسائل الإستطلاع الجوي في السنوات الأخيرة ومنها طائرات إستطلاع روسية معدلة مأهولة وطائرات بدون طيار من عدة مصادر غربية إلا أن إتساع الأقاليم الجزائرية الجنوبية المتاخمة لدول الساحل يحتاج للمزيد من طائرات المراقبة والتغطية الجوية وهو ما يتطلب المزيد من طائرات الإستطلاع . وأشار المصدر إلى أن المباحثات الجزائرية الأمريكية تأتى أيضاً فى وقت تعول فيه قيادة القوات الجوية الجزائرية على تجديد الأسطول الجوي من طائرات القتال التي يعود تاريخ صنع بعضها إلى أكثر من 30 عاماً وذلك رغم تعاقد وزارة الدفاع الجزائرية مع روسيا لإمداد القوات الجوية بالعشرات من الطائرات الحربية فإن الجيش الجزائري يحتاج إلى ما لا يقل عن 80 طائرة جديدة إضافية في السنوات الخمس القادمة لتجديد وتطوير سلاح الجو .