مراسل «ONA» انتحرت ربة منزل في العقد الثالث من عمرها، اليوم السبت، بإطلاق النيران على نفسها من سلاح ناري، بقرية ميدوم التابعة لمركز الواسطى شمال بني سويف، ونقلت لمشرحة مستشفى الواسطى المركزي، وتركت 3 رسائل مصورة بالفيديو على هاتفها الشخصي لزوجها الذي يعمل بدولة قطر وأبنائها الاثنين، وشقيقها تطلب منهم السماح والحفاظ على أبنائها. وتلقى اللواء عادل التونسى، مدير أمن بني سويف، إخطارا من اللواء خلف حسين، مدير مباحث المديرية، بإقدام "الطاف . س . م" 25 سنة، ربة منزل، ومتزوجة من" أحمد . ع . س " يعمل خارج البلاد في إحدى دول الخليج، على الإنتحار من خلال إطلاق النيران على نفسها من سلاح ناري غير مرخص، لتلقى مصرعها في الحال وعثر على السلاح المستخدم بجوارها، ونقلت لمشرحة مستشفى الواسطى المركزي. استقبلت مشرحة مستشفى الواسطى المركزي، اليوم، جثة لربة منزل تدعى" الطاف . س . م" 25 سنة، مصاب بإصابتها بطلق ناري في الرأس ما تسبب لها في فتحة دخول وخروج. وتبين من تحريات المقدم أحمد الدسوقي رئيس مباحث الواسطى بإشراف العميد خالد عبد السلام رئيس مباحث المديرية، إن ربة المنزل قامت بتصوير نفسها من خلال هاتفها المحمول وتركت 3 رسائل لشقيقها وزوجها وأولادها قبل إنتحارها، تطالبهم بعدم الغضب منها ومسامحتها على فعلتها والحفاظ على أبنائها. وكشفت مصادر أن المنتحرة تركت 3 رسائل فيديو على هاتفها الأولى لشقيقها المحبوس جنائيا تطالبه بعدم الغضب منها مسامحتها لأنها أقدمت على الإنتحار ومفارقة الحياة دون رؤيته، والثانية لأبنائها وطالبهم بالحفاظ على أنفسهم وعدم الغضب منها وكانت ترغب في اصطحابهم معها في وفاتها إلا أنها فضلت لهم أن يبقوا على قيد الحياة. كما تركت المتوفاة رسالة ثالثة لزوجها تطالب بالحفاظ على أبنائهم، وفي حال قيامه بالزواج عليه أن يختار زوجة تحافظ على أبنائها وترعاهم. ويواصل رجال البحث الجنائي بمديرية الأمن جهودهم لكشف ملابسات الحادث وسبب إقدام ربة المنزل على الانتحار.