أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا عن مقتل 28 شخصا اليوم الأحد في مدن مختلفة، وسمعت أصوات قصف عنيف من فرع الدوريات التابع للقوات الحكومية في العاصمة دمشق. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن من بين القتلى 6 بدمشق وريفها، و5 في دير الزور، ومثلهم بحلب، و4 بمحافظة درعا، و3 في إدلب، و2 في حماة، و1 في كل من اللاذقية، والسويداء، وحمص، بحسب مل نقل موقع سكاي نيوز. كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش النظامي قصف صباح الأحد بلدات عدة، في محاولة لدفع المعارضين المسلحين إلى الانسحاب منها. وشهدت مدينة درعا إطلاق نار كثيف وتحركات عسكرية صاحبها انتشار أمني وحملات تفتيش واعتقالات. أما في دير الزور فقد تم استهداف المشفى الميداني بطائرات حربية، حلقت بشكل مكثف في سماء المدينة. وفي مدينة حلب أسقطت الطائرات الحربية السورية براميل متفجرة على روضة مساكن هنانو فأدت إلى انهيار أحد المبانى السكنية بشكل كامل. وأصاب القصف حي الميدان، ما أدى إلى تدمير عدد من المساكن. حسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويعتمد في بياناته على ناشطين وشهود عيان على الأرض. وعلى الساحل السوري شهدت مدينة اللاذقية إطلاق نار كثيف بالقرب من مجمع المدارس وسط حالة ذعر ببين الأهالي. وقصف الجيش السوري قرى خربة غوالة ومنطقة اللجاة في محافظة درعا بينما سمع إطلاق نار في أنخل. وفي محافظة إدلب “تعرضت قرى وبلدات كفر تخاريم وبنش وطعوم للقصف من قبل القوات النظامية”، حسبما أضاف المرصد. وتابع أن “3 أشخاص قتلوا في مدينة دير الزور أحدهم برصاص قناص حاجز الجورة و2 جراء القصف على حي الحميدية بينما تعرض حي الجبيلة والشارع العام لقصف من قبل القوات النظامية”. وقال المرصد إن أكثر من 150 شخصا معظمهم من المدنيين قتلوا السبت في أعمال العنف في سوريا التي تشهد حركة احتجاجية على حكم الرئيس بشار الأسد منذ عام ونصف تقريبا.