دعا سيد حامد البار، مبعوث منظمة التعاون الإسلامي الخاص إلى ميانمار، الأممالمتحدة التدخل في ولاية راخين لمنع مزيد من التصاعد في العنف ضد المسلمين الروهينغا وتجنب إبادة جماعية أخرى على غرار ما حدث في كمبوديا ورواندا. وقال "حامد"، إن الصراع الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 86 شخصا ودفع ما يقدر بنحو 66 ألفا للفرار إلى بنجلادش منذ اندلاعه في التاسع من أكتوبر 2016 لم يعد قضية داخلية وإنما بات محل اهتمام دولي, مضيفا أنه ينبغي لمنظمة التعاون الإسلامي السعي من أجل تدخل الأممالمتحدة، بحسب ما ذكرته "سكاي نيوز". وجاءت تصريحات "البار" قبيل اجتماع خاص للمنظمة يعقد الخميس دعت إليه ماليزيا لمناقشة إجراءات للتعامل مع الصراع الذي يؤثر على أقلية الروهينغا وغالبيتهم العظمى من المسلمين. ويعيش حاليا نحو 56 ألفًا من الروهينغا في ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة بعد فرافهم من اضطرابات سابقة في ميانمار.