قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إن الانفجار الذي شهدته الكنيسة البطرسية كان يستهدف وحدة الشعب المصري، مشيرًا إلى أنه يمثل تجردًا من كل معاني الإنسانية والحضارة. وأضاف شيخ الأزهر خلال زيارته للكاتدرائية المرقسية لتقديم واجب العزاء للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن هذا الإرهاب ليس صنع المنطقة ولكن هناك أيادي هى من أوجدت الإرهاب داعيًا العالم أن يتحرك فورا لكى يوقف هذا الوباء. وأكد شيخ الأزهر أن هذا الحدث لن يزيد الشعب المصري إلا إصرارًا وتلاحمًا، مشددًا على أن النسيج الشعبي هو نسيج واحد.