استمعت محكمة جنايات القاهرة ، برئاسة المستشار شعبان الشامي، لشهادة النقيب محمود شوقي، الضابط بقطاع الأمن الوطني، مجري التحريات بقضية "خلية وجدي غنيم" . وشدد الشاهد، خلال أقواله بالمحكمة، بأن المعلومات توصلت لاعتناق المتهم الأول عبد الله هشام للأفكار التكفيرية، وأن المعلومات توصلت لتلقي المتهم تدريبات بالخارج بدولة سوريا، ليعقب القاضي "حد يروح سوريا"، ليتابع الشاهد حديثه بالقول أن المتهم وعقب عودته للبلاد في غضون 2013، سعى لاستقطاب عدد من العناصر التي لها نفس الفكر، تمهيدًا لارتكاب عمليات عدائية داخل البلاد، ولأنه لا يتذكر تفاصيل الواقعة، لأن مر عليها وقت طويل وأقواله مثبتة بتحقيقات النيابة العامة. وتابع الشاهد مشيرًا إلى أنه تم ضبط المتهم سعيد عبد الستار وبتفتيش مسكنه بمنطقة 6 أكتوبر، تبين حيازته لمضبوطات بندقية آلية و مجموعة من الطلقات ومٌفجر و مواد مزودة بفتيل، وعن سؤال الدفاع بخصوص ما ورد بالتحريات، أنه ضمن برنامج الإعداد الذي وضعه المتهم الأول لإعداد عناصر الجماعة، محور حركي يتمثل في اتخاذ أسماء حركية و استصدر جوازات سفر مزورة، فما هو الإسم الحركي الذي إتخذه المتهم؟، وهل تم استخراج جوازات سفر مزورة؟، وأجاب الشاهد بأنه لا يتذكر تفاصيل ومتمسك بأقواله في التحقيقات. وكان الشاهد قد أوضح للمحكمة في مستهل سماع شهادته، بأن سبب تأخره جاء لإخطاره صباحًا بطلبه للشهادة.