أعلن وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير يوم الخميس أنه سيزور تركيا الأسبوع المقبل، وقال إن من المهم ألا "يوصد الباب" في وجه أنقرة رغم استياء برلين من الحملة التركية بعد محاولة الانقلاب. وبحسب رويترز أضاف شتاينماير أن وقف المحادثات مع تركيا بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي سيؤذي المواطنين الأتراك والحكومة على حد سواء. وقال خلال مناقشة برلمانية إنه سيزور تركيا في 15 نوفمبر تشرين الثاني. وقال أمام شتاينماير إن أعضاء البرلمان "إذا أوصدنا الباب الآن وألقينا بالمفتاح بعيدا فإن ذلك سوف يتسبب في إحباط الكثيرين في تركيا ممن يتطلعون إلى أوروبا للمساعدة والدعم خاصة الآن." لكن شتاينماير قال إن إعادة تطبيق عقوبة الإعدام في تركيا ستعني "النهاية الحتمية" للمفاوضات بشأن انضمام تركيا إلى الاتحاد. وقال إن برلين ستواصل الضغط على أنقرة لاحترام سيادة القانون.