المراسل: محمد شعبان نظمت الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة بني سويف، ندوة بعنوان "دور الشباب الجامعي في مواجهة العنف والتطرف"، تحت رعاية الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة. وحاضر فيها اللواء أركان حرب حمدي بخيت، الخبير الاستراتيجي وبحضور نواب رئيس الجامعة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والطالبات. وأكد رئيس الجامعة، علي أهمية موضوع الندوة والذي يعتبر موضوع الساعة في ظل إنتشار أحداث العنف والإرهاب في كل دول العالم، خاصة دول الشرق الأوسط، لذا كان من الضرورى تأسيس المركز المصري لمكافحة الإرهاب، مشيرًا الي أن العديد من الوسائل التي يمكن من خلالها مواجهة الارهاب اهمها الفكر والتأكيد علي دور الشباب وبالحوار البناء والمعتدل وأن حرية التعبير مكفولة مع مراعاة القيم والمبادئ. وأشار لطفي الي ضرورة استحضار روح نصر أكتوبر العظيم والدروس المستفادة منها حتي يتسني التغلب علي ما يحيط بنا من مشكلات وأن الجامعة تعمل بدورها في مكافحة الارهاب من خلال دعم دور الشباب الجامعي في المشاركة في الانشطة المختلفة في جميع المجالات وعقد العديد من الندوات والمؤتمرات التي يساهم في زيادة وعي شباب الجامعة بقضايا المجتمع وأن ادارة الجامعة تعمل دائمًا علي تذليل العقبات التي تواجه الطلاب والعمل علي حل مشكلاتهم، معلنًا عن عقد مسابقة علي مستوي كليات الجامعة تحمل عنوان الندوة "دور الشباب الجامعي في مواجهة العنف والتطرف" مع منح المراكز العشرة الأولي مكافآت رمزية. وأوضح اللواء حمدي بخيت، أن الإرهاب والتطرف يعتبران عنوان لأحد حروب الجيل الرابع التي تستخدم التكنولوجيا لضرب مراكز الثقة التي تعتمد عليها الامة وانه تم استهداف الشعب المصري بما يعرف بحرب المعلومات والتي تشمل حرب القيادة والسيطرة وحرب الاستخبارات وحرب الاتصالات وحرب برامج الحاسبات وحرب السيطرة علي الانظمة والفيروسات وحرب المعلومات الاقتصادية وحرب الدولار. وتطرق أيضًا إلي الوسائل التي تستخدمها حرب الاستخبارات والتي تشمل التنظيمات الارهابية وان للإرهاب أشكال متعددة منها نشر القلق والفزع بين المواطنين وخلق الازمات وانه يمكن مواجهة الإرهاب من خلال الفكر والقوة والتنمية وترسيخ العقيدة وبالولاء والانتماء للامة والوطن والعمل علي نهضته، مشيرًا الي ان مصر قد مرت بالكثير من المؤامرات ولكن استطاعت بفضل ثروتها البشرية القوية أن تتغلب عليها حيث طالب الشباب بضرورة إعمال الفكر والتدبر والتحقق فيما يثار من قضايا .
