احتفلت المشيخة العامة للطرق الصوفية، والمجلس الأعلى للطرق الصوفية، مساء اليوم الأحد، بالعام الهجري الجديد، بمسجد الحسين وبحضور عدد كبير من علماء الصوفية والشيوخ. وجاء أبرز الحضور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية، والحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي، ومحمود الشريف نقيب الأشراف، وأحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والقارئ المبتهل الشيخ نصر الدين طوبار، ومحمود عاشور وكيل جامع الأزهر السابق، وبحضور مندوب عن رئيس الجمهورية. وقال الدكتور أسامة الأزهري، إن "النبي – صلى الله عليه وسلم – أرسله الله رحمة للعالمين، فما اتصل به شيئًا إلا وخلق الله عليها الحياة، بعثه الله نورًا مبينًا رزقنًا محبته وجعلنا أمته، مضيفًا أن الله تعالى جمع في هديه الشريف معنى الحياة، كما أن الله أحيا به مكةالمكرمة لحلوله بها، فقد كتب الله الخلود للمدينة المنورة فكتب هجرته إليها فأحياها الله تعالى به". وتابع "أوجه رسالة للمصريين والأمة الإسلامية، لا تحزنوا إن الله معنا". وكانت المشيخة العامة للطرق الصوفية، قامت بالانطلاق في مسيرة، عقب صلاة العصر، اليوم الأحد، من مسجد سيدي صالح الجعفري، إلى مسجد الإمام الحسين، بحضور عدد من القيادات الصوفية، والعديد من المريدين، من الطرق الصوفية المختلفة، وسط مشاركة كبيرة من عشرات المواطنين، في ذكر الله، والتسبيح، والأغاني الدينية. المراسل عمر جمال الشيخ "الجفري" من الاحتفالية جانب من المسيرة