رفضت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء مزاعم بتعرض قافلة مساعدات على مقربة من حلب لقصف بري أو جوي يوم الثلاثاء قائلة إن حريقا شب فيها. وعلّقت الأممالمتحدة جميع شحنات المساعدات إلى سوريا يوم الثلاثاء بعد ما وصفته بهجوم دموي على قافلتها التي تنقل مساعدات إنسانية مع إنهيار هدنة استمرت أسبوعا برعاية أمريكية روسية وسط تجدد أعمال العنف. لكن روسيا فنّدت رواية الأممالمتحدة للأحداث. وبحسب رويترز قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف في بيان "درسنا مشاهد التسجيلات المصورة من الموقع التي التقطها من يسمون أنفسهم (نشطاء) بالتفصيل ولم نجد دليلا على أن القافلة تعرضت للقصف بذخيرة." وأضاف قائلا "لا توجد حفر وهياكل السيارات لا تحمل آثار الضرر المتناسب مع الانفجارات التي تتسبب بها قنابل تسقط من الجو." واشار كوناشينكوف إلى أن الضرر البادي في المشاهد المصورة في القافلة هو نتيجة مباشرة لحريق شب في حمولتها معتبرا انه "وقع بشكل يدعو للاستغراب" تزامنا مع بدء المسلحين عملية عسكرية كبيرة في حلب المجاورة. وقال إن روسيا توقفت عن رصد القافلة بعد أن سلمت مساعداتها لكن موقعها بعد ذلك كان معروفا فقط للمسلحين على الأرض. وأشار كوناشينكوف إلى أنه في مساء يوم الاثنين بدأت الجماعة المعروفة سابقا بجبهة النصرة هجوما كبيرا مدعوما بالدبابات والمدفعية وغيرها من المعدات الحربية الثقيلة. واعتبر كوناشينكوف إن جماعة للدفاع المدني تعرف باسم الخوذ البيضاء وتقوم بعمليات إنقاذ هي التي تستطيع الإجابة على سؤال من المسؤول.