كان من المفروض أن يلتحق نجم بوروسيا دورتموند ماركو رويس بالتدريبات الجماعية للفريق منذ مدة طويلة. لكن يبدو أن رويس لم يتعاف بعد من الإصابة، وحتى مسؤولو دورتموند يمتنعون عن التكهن بعودته. فما هي حقيقية إصابة رويس؟ في أحد الحوارات التي خص بها هانس يواخيم فاتسكه موقع شبورت 1 الألماني، ذكر الرئيس التنفيذي لنادي بوروسيا دورتموند في 23 من أغسطس/ آب الماضي أن عودة ماركو رويس أصبحت وشيكة بعد تعافيه من الإصابة التي منعته من الذهاب إلى بطولة كأس الأمم الأوروبية التي أقيمت في فرنسا وأحرز لقبها المنتخب البرتغالي. وقال فاتسكه "قرأت في إحدى الصحف عن أن عودة رويس للتباري ستكون في 2017، وهذا كلا م عار عن الصحة. إنه هراء". وتابع فاتسكه "ننتظر عودة رويس في الجولة الثالثة للدوري". وهذا يعني أنه من المقرر أن يكون رويس على الأقل في مقاعد البدلاء خلال المواجهة التي ستجمع السبت القادم فريقه دورتموند بفريق دارمشتات ضمن منافسات الدوري الألماني. بيد أن فاتسكه، عاد وتراجع عن تصريحاته السابقة، مؤكدا لموقع فوكوس الألماني أنه لا يعرف بالضبط متى ستكون عودة رويس. توخل لا يتوقع عودة رويس قريباً من ناحيته، صرح المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند توماس توخل أنه لا يتوقع عودة رويس قريبا، مؤكدا أنه يخضع لبرنامج إعادة تأهيل يتكون من حصص تدريبية محدودة زمنيا. ولم يذكر توخل موعداً محددا لعودة رويس، مكتفياً فقط بالقول إن "أمامه عدة خيارات من اللاعبين فيما يخص المركز الذي يشغله رويس". وبالنظر إلى الإصابة التي تعرض لها رويس في العظم العاني خلال المباراة النهائية لكأس ألمانيا أمام بايرن ميونيخ، حدد بعض الأطباء في يونيو/حزيران الماضي المدة التي سيغيب فيها رويس عن الملاعب في ستة أشهر. وهو ما يعني أن عودته قد تكون في النصف الثاني من الدوري الألماني. رويس في حاجة لمزيد من الوقت وما ذهب إليه أيضاً المدير الرياضي لدورتموند ميشائيل تسورك الذي أكد في حوار مع مجلة "كيكر" الرياضية الألمانية أن رويس "لازال يشعر ببعض الألم بين الفينة والأخرى". قبل أن يتابع أن "ماركو سيحصل على الوقت الكافي الذي يحتاجه قبل عودته للتباري من جديد". يشار إلى أن رويس تعرض للعديد من الإصابات في مسيرته الكروية كان أبرزها الإصابة التي تعرض لها في آخر مباراة ودية للمنتخب الألماني أمام المنتخب الأرميني قبيل مونديال البرازيل، وهو ما حرمه من المشاركة مع المانشافت ونيل شرف التتويج بلقب كأس العالم الأخيرة.
