عقد اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مع أعضاء لجان الزيارات المفاجئة، ومنها اللجنة الأولى التى قامت برئاسة المهندسة سعاد كرمى مدير عام البيئة، بالمرور المفاجئ على مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالسد العالى، شرق يوم 12 يوليو الحالى، فى حين قامت اللجنة الثانية برئاسة حسن رداد مدير عام القوى العاملة بالمرور المفاجئ على مستشفى دراو المركزى يوم 21 يوليو، بينما قامت اللجنة الثالثة برئاسة المهندس محمد عبد الله مدير عام الطرق، بالمرور المفاجئ على الوحدة المحلية لقرية فارس بمركز كوم أمبو يوم 18 يوليو، وبعد قيام رؤساء لجان المحافظ الثلاث وأعضائهم بعرض الملاحظات التى تم رصدها لهذه المواقع. وقرر حجازى، بإعادة مرور اللجنة الأولى على مستشفى الأمراض النفسية والعصبية يوم 7 أغسطس القادم ، علاوة على إعادة مرور اللجنة الثانية على مستشفى دراو المركزى يوم 14 أغسطس القادم، بالإضافة إلى رفع كافة الملاحظات الإدارية والمالية والطبية التى رصدتها اللجنة الأولى للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، بعد التنسيق مع الدكتور عماد الدين وزير الصحة، وخاصة أن المستشفى تخدم جميع محافظاتجنوب الصعيد، وتصل نسبة الإشغال بها إلى 50 %، من إجمالى طاقاتها التى تصل إلى 79 سرير موزعة على 6 أقسام، كما قرر المحافظ إعطاء مهلة 15 يومًا، لرئيس الوحدة المحلية لمدينة ومركز كوم أمبو، لإنهاء كافة الملاحظات الواردة بتقرير اللجنة، لتعاود المرور مرة أخرى على المواقع الخدمية بقرية فارس، والتى شملت الوحدة القروية، وخدمة المواطنين والعبارة النيلية والوحدتين الصحيتين، فضلًا عن مدرسة السلطان عبد السلام الإبتدائية، ومدرسة حسن فتحى الإبتدائية، للتأكد من تلافى هذه الملاحظات بالكامل، بجانب سحب مسئولية الإشراف على سيارات الحملة الميكانيكية، من رئيس القرية نتيجة الإهمال فى صيانة، ومتابعة الحالة الفنية للمعدات والسيارات ، فيما أعطى مجدى حجازى رئيس فرع شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان مهلة أسبوع لإنهاء مشكلة تراكم المياه أسفل نفق السكك الحديدية، بمنطقة السد العالى شرق،و سيتم استبعاد المدير المسئول عن ذلك فى حالة عدم إيجاد حل هندسى وفنى للقضاء نهائيًا على المشكلة التى تعوق الحركة المرورية، وتؤثر سلبيًا على البيئة المحيطة بها. ووجه حجازى، مدير عام الصحة بسرعة تلافى كافة الملاحظات التى رصدتها اللجنة داخل مستشفى دراو المركزى، والتى يرجع بعضها إلى مشروع التطوير الجارى حاليًا لها، بينما يوجد ملاحظات أخرى تنظيمية وإدارية تحتاج إلى تدخل من مدير المستشفى، وأيضاً مديرية الصحة، علاوة على ضرورة وضع الشركة المنفذة لمشروع التطوير لبرنامج زمنى محدد، مع إعطاء الأولوية فى إنهاء الأعمال للأجنحة والأقسام، التى تحتاج إليها إدارة المستشفى، وتحقق مردود إيجابى للمرضى والمترددين عليها، مطالباً بمصارحة المواطنين والإعلان عليهم بشفافية فى حالة إستنفاذ حصة المستشفى، من كميات الأدوية والمستلزمات الطبية المنصرفة، من الوزارة لتجنب إتهام إدارة المستشفى بالتقصير وإرغام المرضى على شراء هذه الأدوية والمستلزمات على نفقاتهم الخاصة، ولكن فى نفس الوقت يجب توافر أدوية الحالات الحرجة مثل الحوادث والحضانات والعناية المركزة والغسيل الكلوى بشكل ثابت ودائم.