شهد فندق ماريوت الزمالك اليوم الثلاثاء مراسم توقيع اتفاقية التفوض بين الإتحاد الأوروبى الإنمائى الألمانى (جى.آى.زد) ووزارة التخطيط والتعاون الدولى لتنفيذ عملية تطوير المناطق اللارسمية فى محافظتى القاهرةوالجيزة. وقع الاتفاق السيدة ماريا شيفر المدير العام بإقليم البحر المتوسط وأوربا ودول وسط آسيا للتعاون الإنمائي الألماني والسيد جميس موران رئيس وفد الاتحاد الاوروبي في مصر بحضور السفير مروان بدر رئيس قطاع الاتحاد الاوروبي بوزارة التعاون الدولى والسيد كاي بوكمان نائب رئيس البعثة الالمانية بمصر. بدأت المراسم بكلمة السيد توفيق الخشن مدير وحدة المخلفات الصلبة والمبادرات المحلية والذى رحب بالضيوف والصحفيين وأوضح أهمية اتفاقية تطوير المناطق الإنمائية وأنه تم تفويض الجانب الألمانى للقيام بتلك المهمة ، فقد تضمن الأماكن من القاهرة عزبة الناصر وعين شمس ، ومن الجيزةمساكن جزيرة الدهب وحكر عباس . تلى ذلك كلمة السيدة ماريا شيفر المدير العام لإقليم البحر المتوسط وأوروبا ودول وسط آسيا ، والتى أعربت عن سعادتها بالمشاركة فى هذه المناسبة الخاصة باتفاقية التفويض بين وزارة التعاون الدوالى والإتحاد الأوروبى ممثلة فى ألمانيا ، فالبرنامج يهدف إلى تحسين مستوى المعيشة فى المناطق الحضارية الفقيرة ، فهناك نحو أكثر من 60 % يعيشون فى المناطق المختارة. وأكدت إن هذه الإتفاقية هامة للإتحاد الأوروبى كجهة مانحة لعدة أسباب ، يتمثل الأول فى أن هناك نحو أكثر من 50 % يعيشون فى المدن وهم يمثلون الكيانات الأساسية للتمثيل الديمقراطى ، والثانى أن التعاون المزمع العمل فيه يمثل مشروعاً مهماً لإظهار الإتفاق بين الجهات المانحة ، والثالث أن من ذ 2011 قد شهد العالم صعود احتياجات للشعوب العربية تتفق مع روح الربيع العربى. بعد ذلك جاءت كلمة كاى بوكمان نائب السفير الألمانى بالقاهرة والذى أعلن أن الإتحاد الأوروبى سيشارك ب20 مليون يورو من أصل 160 مليون يورو وتلك الخطوة تعد هامة جدا ، فمصر قد بدأت الطريق إلى الديمقراطية منذ ثورة 25 يناير وقدد تحقق الكثير خلال تلك المرحلة فيمكننا اليوم أن نشهد النجاح الذى حققته الجهات المصرية كوزارة التخطيط والتعاون الدولى ومحافظات الجيزةوالقاهرة والقليوبية . كما ألقى السيد السفير مروان بدر كلمة أكد فيها على أن تعزيز التعاون فى تطويرمناطق العشوائيات بالمشاركة مع الجهات المانحة يعد على رأس الأولويات المصرية وإن الوزارة تشكر ألمانيا على مشاركتها ومجهودها فى ذلك المشروع ، وهى تساعد فى جهود إنمائية منذ 2004. وفى النهاية صرح سفير الإتحاد الأوروبى جيمس موران أن الجميع يقدر و يعرف أهمية مجابهة التحديات الحضارية ، فالكثير من المناطق العشوائية المصرية تزدحم وتختنق بالسكان والفقر والبطالة والمرض ، والإتحاد الأوروبى من جانبه حريص على دعم الشعب والسلطات المصرية لمواجهة التحديات الموجودة بالفعل. تم توقيع الإتفاقية وتلى ذلك فتح باب المناقشة والأسئلة واللقاءات الصحفية.