أعلن المتحدث باسم الخارجية الامريكية جون كيربى،إدانة بلاده التفجير الإرهابي الذى وقع بحي الكرادة في العاصمة العراقيةبغداد،و راح ضحيته المئات من المواطنين. وقال كيربي" ندين بشدة الهجمات الإرهابية التي نفذها داعش في أحد الأسواق في بغداد، وأودت بحياة قرابة 100 شخص، معظمهم من النساء والأطفال" ثم أضاف " نعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين،هذه الجريمة هي مثال آخر على ازدراء داعش لحياة البشر. من بغداد إلى إسطنبول و بروكسل و دكا و باريس،يقتل داعش الأبرياء" وقال "سنواصل توحيد العالم ضد هذا الشر والقضاء على ملاذاته الآمنة في سوريا و العراق واقتلاع شبكاته العالمية،شراكة الولاياتالمتحدة مع العراق وشعبه الذي يقاتل في الصفوف الأمامية في هذه الحرب الدولية ستظل ثابتة لا تتزعزع" من جهته أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الحداد الوطني بعد تفقده موقع التفجير في الكرادة، متوعدا بالقصاص من المجموعات الإرهابية التي نفذت العملية، لافتا إلى أن هذه الجيوب لجأت إلى التفجيرات كمحاولة يائسة بعد سحقها في ساحة المعركة. وأودى التفجير الذي تبناه التنظيم الارهابي "داعش" بحياة 200 شخص وأصابة أكثر من 180 شخصا بجروح في الاعتداء الذي استهدف شارعا تجاريا مكتظا بالمدنيين استعدادا لعيد الفطر، وتزامن التفجير مع استعادة القوات العراقية السيطرة على كامل مدينة الفلوجة (50 كلم غرب بغداد) التي كانت معقلا للتنظيم.