بعد استدعاء تركيا سفيرها في ألمانيا ردا على قرار ألماني يؤكد أن مذابح الأرمن هي "إبادة جماعية" ، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن القرار لن يؤثر على علاقات بلادها الإستراتيجية والودية مع تركيا. وأضافت أنجيلا ميركل إن قرار البرلمان الألماني بتسمية عمليات القتل العثمانية للأرمن في عامي 1916-1915 بأنها إبادة جماعية لا ينتقص من علاقة بلادها "الودية والإستراتيجية" مع تركيا. وقالت ميركل ، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ ، في برلين ، إنها تريد أن تساهم في تعزيز الحوار بين تركيا وأرمينيا. وطبقا لصحيفة (دويتش فيلا) ، فقد خلف تبني البرلمان الألماني قرارا يصف مذابح الأرمن "بالإبادة الجماعية" ردود فعل سياسية من الجانب التركي ، حيث استدعت تركيا سفيرها في ألمانيا للاحتجاج على القرار. ويأتي الاعتراف ب"الإبادة" في وقت تعتمد فيه ألمانيا والاتحاد الأوروبي على مساعدة تركيا في وقف تدفق المهاجرين إلى القارة الأوروبية رغم تصاعد التوتر بين الجانبين بسبب حقوق الإنسان وغيرها من القضايا.
