أظهر استطلاع جديد للرأي أن غالبية الناخبين في 12 ولاية رئيسية متأرجحة بين الرئيس الديمقراطي باراك أوباما ومنافسه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة الجمهوري ميت رومني يشعرون بأنهم أسو حالا مما كانوا عليه قبل أربع سنوات، إلا أنهم مازالوا يؤيدون أوباما في الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر القادم. وأشارت نتائج استطلاع الرأي الذى أجرته صحيفة “يو إس إيه توداي” و “معهد جالوب” إلى أن 56 % من الناخبين في الولايات المتأرجحة الذين تم توجيه سؤال لهم عما إذا كانوا يشعرون بأنهم أفضل حالا عما كانوا عليه قبل أربع سنوات، أجابوا ب”لا” مقابل 42 % أجابوا ب “نعم”، بينما وصلت هذه النسبة بين الناخبين على مستوى50 ولاية أمريكية شملهم الاستطلاع إلى 55 إلى 42 % . ووصف 44 % ممن تم استطلاع آرائهم في الولايات المتأرجحة حالة اقتصاد الأمريكي بالمعتدل، بينما وصفه 41 % بالضعيف، ووصفه 14 % بالجيد. وأعرب سبعة من بين كل 10 شملهم الاستطلاع في الولايات المتأرجحة و72 % على الصعيد الوطني عن عدم رضائهم عن الطريقة التي تسير بها الأمور في البلاد، بينما قال 28 % فقط في الولايات المتأرجحة و26 % على الصعيد الوطني إنهم راضون عن ذلك. وأشار الاستطلاع إلى أن الرئيس أوباما يتقدم على رومني في الولايات المتأرجحة بنسبة 47 % لأوباما مقابل 44 % لرومني، بينما يتقدم رومني على أوباما في الولايات التي لا تشهد منافسة قوية بنسبة 47 % مقابل 45 % لأوباما. والولايات المتأرجحة التي شملها الاستطلاع هي كولورادو وفلوريدا وآيوا وميشيجان ونيفادا ونيوهامبشاير ونيو مكسيكو وكارولاينا الشمالية وأوهايو وبنسلفانيا وفرجينيا وويسكونسن.