قال حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق أن العدل الإجتماعي ليس منحة أو صدقة ولكنه حق لكل المصريين جميعًا . وأضاف صباحى قائلا ” لانريد من أحد أن يجبي وعلينا أن نواجه رغبة الإخوان المسلمين بالإنفراد بالحكم ونسير مع إرادة الشعب في بناء نظام ديموقراطى قائم على عدالة إجتماعية لا على صدقات ومعونات ولذلك نختلف مع الإخوان . وأضاف صباحى : أقف ضد جماعة الإخوان لأنهم ضد الشعب المصري الذى هو أكبر من الجميع .. وعندما أتى الرئيس المنتخب وأصدر قراراسقاط ديون ل44 الف فدان قلنا له الله ينور ونريد مزيد من العدل الإجتماعي . وأضاف صباحى : البلاد تحتاج إلى عدل إجتماعي حقيقي وسياسة جادة ..وعلينا أن نطمئن المصريين بأن من يعطي ولائه لجماعة أو فصيل سوف ينفصل عن الشعب المصري وسوف ينتصر الشعب مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك أحد أقوى من مبارك واتحدنا ضده في الميدان وأسقطناه ورفض صباحى المشاركة في 24 أغسطس لأنها دعت إلى العنف مؤكد إنه مع التظاهر السلمى . وطالب علماء الازهر بالتبرئ من تلك الفتوى التي أصدرها أحد المشايخ بإهدار دم كل متظاهر لأن حق التظاهر مكفول لكل مواطن . جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبي للإعلان عن تأسيس التيار الشعبي المصري والذي إنطلق من قرية ” أكوا الحصة ” بمركز كفر الزيات بحضوركل من الدكتور ” عبد الحليم قنديل ،الدكتور عمار علي حسن ، الدكتور عبد الخالق فاروق ، والناشط السياسى جورج إسحاق ممثل حركة كفاية ،محمد الأشقر أمين عام حركة كفاية والعميد محمد بدر وكيل حزب الوعي” .