طالبت الحكومة الإيطالية السلطات المصرية، بإجراء تحقيق مشترك بمشاركة خبراء إيطاليين، خاصة بعد الكشف عن آثار تعذيب على جثة الشاب الإيطالى، جوليو ريجينى، المختفى منذ 25 يناير الماضي، والذى تم العثور على جثته ملقاة فى أول طريق مصر- إسكندرية الصحراوي. ووفقًا لصحيفة إيلفيلينو الإيطالية، فقد طالبت الحكومة الإيطالية السلطات المصرية، ببذل المزيد من الجهد للتأكد من حقيقة مقتل الشاب الإيطالي المختطف. وأعرب وزير الخارجية الإيطالى باولو جنتيلونى عن تعازيه الشخصية العميقة لأسرة الشاب الإيطالى التى توجد فى القاهرة فى الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن روجينى كان فى مصر لعمل دراسة عن الاقتصاد المصري.