احتفلت جامعة بنى سويف برئاسة الدكتور أمين لطفي، رئيس الجامعة، باليوم العالمي للسكري، تحت إشراف الدكتور علاء عبد الحليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالاشتراك مع جمعية صعيد مصر للسكري ووحدة السكر والغدد الصماء بكلية الطب، وبحضور الدكتور منصور حسن عميد كلية الطب و إكرام الشبراوي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وخالد الحديدي رئيس قسم الباطنة ووحدة السكر والغدد الصماء وعضو الاتحاد العالمي للسكري ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالجامعة. تأتي هذه الاحتفالية بمناسبة اليوم العالمي للسكري علي مستوي العالم، حيث أضاف رئيس الجامعة بأن الجامعة بها 7 كليات تخدم القطاع الطبي وتستهدف الوصول إلى 10 خلال سنة منها المعهد القومي للقلب والكبد والمخ والأعصاب وحرص الجامعة أيضًا على تعزيز كلية الطب بأحدث الأجهزة حيث تقوم المستشفى الجامعي بسد العجز بمحافظة بني سويف وضواحيها في مجال المخ والأعصاب والأوعية الدموية. وطالب رئيس الجامعة، اتحاد الطلبة بالتعاون مع زملاءهم في كلية الطب بعمل نشرة ومجلة للاتحاد لسد النقص في الثقافة الطبية وتنشيطها مع التربية الرياضية وفي مجال الثقافة السياسية على أن توزع هذه المجلة على الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس وتسويق الأعمال التي تقدمها الجامعة في المجتمع من خلال النشر على الموقع الالكتروني للجامعة. وأوضح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية مرض السكر وخطورته ومن خلال هذه الاحتفالية تقوم الجامعة بعمل مؤتمر للتوعية بهذا المرض الذي يتسبب في حالة إهمال التشخيص المبكر له أو إهمال المضاعفات، التي قد تنتج عن عدم علاجه بالطريقة الصحيحة إلى ارتفاع نسبة الوفيات على مستوى العالم بسبب مضاعفاته من فشل كلوي وأمراض شبكية العين وإنسداد الأوعية الدموية وغيرها من الأعضاء المهمة بالجسم. وتشمل الندوة أيضًا النصائح باللغة العربية للاكتشاف المبكر وطرق العلاج والتدريبات الرياضية التي تساعد في علاج المرض وضرورة التوعية به خاصة أن هناك نوعين الأول منها يصيب الأطفال والشباب قبل سن الأربعين هذا النوع شديد الخطورة أحيانًا ويحتاج علاج عن طريق حقن الأنسولين أما الثاني بعد سن الأربعين ويحتاج علاجه إلى بعض الأدوية التي تعطى بالفم وبصفة عامة ضرورة ضبط السكر بالدم في كلا النوعين وإجراء التحاليل الدورية كعامل أساسي للمحافظة على المريض وعدم تعرضه لأي مضاعفات ناتجة من إهمال العلاج مما يتسبب في خسائر هائلة على المستوى القومي لعلاج آثار هذه المضاعفات التي تكلف الدولة مليارات الجنيهات على المستوى المادي بالإضافة إلى فقد طاقات بشرية تحتاج إليها الدولة. يذكر أن مرضى السكر على مستوى العالم وصل إلى 382 مليون شخص طبقًا للإحصائيات العالمية، ومقرر وصولها إلى 592 مليون شخص في عام 2035م مما يهدد بإصابة شخص من كل عشرة أشخاص بهذا المرض.