قال البابا تواضروس الثاني، أن كل بلاد العالم في يد الله، أما مصر فهي في قلب الله، وحينما نسميها المحروسة فهي فعلًا محروسة، والعلم المصري يمثلنا ويضمنا كلنا بألوانه. جاء ذلك في كلمته خلال حفل الاستقبال الذي أقيم لقداسته بمنزل السفيرة لمياء مخيمر قنصل مصر بلوس أنجلوس. وأضاف في كلمته: أنا سعيد بهذه الزيارة وأن نكون في ضيافة السيدة لمياء، وقد أتت لزيارتنا قبل سفرنا إلى أمريكا بحوالي شهر. وهي شخصية محبة وقد حرصت على تواجد عدد كبير من الشخصيات لحضور هذا اللقاء. وتابع: صفةً جميلةً أن "العلم" يعبر عن كل الشعب ولا يميز فئة، لا مسيحي ولا مسلم. وقال المؤرخ جمال حمدان:"هذا الوطن أبوه التاريخ وأمه الجغرافيا، ونقول في مصر أن الأزهر والكنيسة رئتا مصر، ومصر بعد 30 يونيو أخذت كل أمورها بجدية، والدليل الناصع على هذا الأمر مشروع قناة السويس "عقول مصرية – أيادي مصرية – مال مصري" وكانت السفيرة قد قدمت كتابًا مقدسًا لقداسة البابا، كما قدم قداسة البابا أيقونة العائلة المقدسة هدية للسفارة.