وجهت هيئات حقوقية وحركة 20 فبراير ونقابات في المغرب دعوة الى التظاهر مجددا السبت “احتجاجا على الغلاء” و”تنامي اعتقال نشطاء الحركات الاحتجاجية”. وقال بيان صادر عن الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان ان “السبت 11 اغسطس سيكون يوما وطنيا للاحتجاج ضد الغلاء وارتفاع الاسعار وضد تنامي الاعتداءات والاعتقالات التي تطال الحركات الاحتجاجية والمطلبية”. من جانبه دعا الاتحاد المغربي للشغل أكبر نقابات المغرب، كل النقابات المهنية المنضوية فيه الى المشاركة في اليوم الاحتجاجي “ضد الفساد والقهر والظلم والاستبداد ومن اجل الكرامة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية”. وجاءت الدعوة للاحتجاج استجابة لنداء وجهته حركة 20 فبراير الاحتجاجية بعد تعرض الكثير من نشطائها للاعتقال خلال مشاركاتهم في وقفات او مسيرات احتجاجية، والحكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين ثلاثة اشهر وخمس سنوات ودفع غرامات. واعتبرت الحركة ان الزيادة في اسعار المحروقات أدت الى زيادة في مختلف اسعار المنتجات والخدمات الاساسية، معتبرة ذلك سرقة من المصاريف اليومية للعائلات المغربية. وتطالب الهيئات الحقوقية “بوقف الانتهاكات التي تطال الحق في الاحتجاج و التظاهر السلميين” واطلاق سراح كافة معتقلي الاحتجاجات السلمية و معتقلي الرأي والتعبير وضمنهم معتقلو حركة 20 فبراير. كما تدعو الهيئت الحكومة الى “متابعة المسؤولين عن الانتهاكات التي تطال المواطنات و المواطنين بسب تعببيرهم السلمي عن مطالبهم او آرائهم”.