التقت سفير مصر لدى النرويج، الدكتورة ماهي حسن عبد اللطيف، وزير الخارجية النرويجي، بورج بريندي، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين. يأتي هذا اللقاء عقب لقاء سابق جمع الوزير النرويجي برئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية، سامح شكري على هامش أعمال الجمعية العامة «للأمم المتحدة» في نيويورك. واستعرضت السفيرة التطورات السياسية في مصر وقرب اكتمال بناء المؤسسات الديمقراطية بعقد الانتخابات البرلمانية خلال الشهر الجاري تحت إشراف قضائي كامل وبمتابعة العشرات من منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية. وأثنى الوزير النرويجي علي قرار رئيس الجمهورية بالإفراج عن صحفيي الجزيرة معتبرًا ذلك خطوًة للأمام، مشيرًا إلي أن الصندوق النرويجي للاستثمار في الدول النامية «NORFUND» يعتزم زيادة استثماراته في مصر. وبحث الجانبان ظاهرة الإرهاب التي تضرب المنطقة وتهدد العالم، حيث أشارت السفيرة إلي استقرار الأوضاع بمصر وقدرة قواتنا المسلحة علي مواجهة الأعمال الإرهابية، حيث أوضح الوزير النرويجي من جانبه تفاصيل المساهمة النرويجية في الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي. وتطرقت السفيرة إلى عرض الأنشطة التنموية التي تقوم بها مصر في القارة الأفريقية وسبل التنسيق بين الدعم المصري والدعم النرويجي للقارة. وتناولا القضايا الإقليمية وخصوصًا «الملف الليبي» لاسيما بعد التوصل إلي اتفاق الصخيرات.