قال المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، إن أجهزة المحافظة تعمل بكافة طاقاتها لسرعة إيجاد حل دائم لمشكلة إنسداد مأخذ محطة مياه أبوتيج بسبب ظاهرة الإطماء لافتًا إلى أن العمل جاري في الحل المؤقت باستخدام كراكات لرفع كميات الطمي أمام المأخذ . جاء ذلك خلال جولة تفقد فيها محافظ أسيوط محطة مياه الشرب بمدينة أبوتيج يرافقه مسئولي المركز وشركة المياه. ونفى محافظ أسيوط ما تردد عن انقطاع مياه الشرب عن مركز ومدينة أبوتيج، وقال هناك ضعف في وصول المياه بحيث لا تصل إلى الأدوار العليا خاصة بداية من الطابق الثالث ولكن المياه لم تنقطع أبداً طيلة الفترة الماضية لافتًا إلى أن السبب الرئيسي يعود إلى ترسب كمبات كبيرة من الطمي أمام مأخذ محطة مياه أبوتيج على نهر النيل خاصة مع انخفاض منسوب النهر في الفترة الحالية. و أكد محافظ أسيوط أنه لا تهاون في أي تقصير تجاه تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وأن هناك محطات مياه بديلة تعمل بالتوازي مع محطة المياه المرشحة بمركز أبوتيج. وقال محمد صلاح رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بأسيوط والوادي الجديد إن الشركة احتوت الأزمة مبدئيًا و جاري الآن استحضار صندل به حفار لأعمال التطهير بالتنسيق مع وزارة الري و توجيهات المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، لافتًا إلى أنه لا توجد مشاكل انقطاع مياه و إنما مشكلة ضعف مياه في الأدوار العليا و أن المحطات تعمل بكامل طاقتها. وقال صلاح إنه سوف يتم الإنتهاء من المشكلة خصوصًا بعد تصريح وزير الموارد المائية بارتفاع منسوب النيل في أول شهر أكتوبر الأمر الذي يؤدي إلى احتواء الأزمة لافتًا إلى رفع أكثر من 250 طن طمي ورمال من أمام المأخذ موضحًا أن ظهور الجزيرة نتيجة تعدي المواطنين بردم جزء من النيل بجوار المأخذ، وبسبب انخفاض منسوب النيل خلال الأيام الماضية، حيث تركزت نسبة الرمال أمام المأخذ وبمحيطه مما نتج عنه ضعف المياه.