وصفت الكنيسة الإنجيلية في بيان لها الأحداث الإرهابية التي وقعت أول أمس بسيناء إثر الهجوم المسلح على نقطة للجيش بسيناء أسفرت عن مقتل 16 جنديا وضابطا وإصابة سبعة آخرين بالزلزال” الذي زلزل وجدان مصر ومشاعرها بسبب الكارثة المفجعة التي راح ضحيتها باقة من أعظم أبطالنا البواسل، المدافعين عن حدودها والساهرين على أمنها وأمانها نعم فهى مأساة أليمة ، تدمي قلوبنا قبل دموع عيوننا”. واضاف البيان أن الطائفة الانجيلية أمام هذا الحدث تتوجه أولاً إلى الله العلي أن يعزي كل أسرة تألمت بسبب فقدان واحد من أبنائها الأعزاء، كما تقدم خالص التعزية والمواساة لجيشنا العظيم، وهو يشعر بمقدار الخسارة الفادحة ، وتشاطر الرئيس الدكتور محمد مرسي والمشير طنطاوى آلامهما وأحزانهما في هذه المحنة المريرة القاسية ، وتؤيد الرئيس في إعلانه الواضح الذي أعلنه للعالم أجمع والذي أكد فيه بأن مصر لن تقف صامتة أو مكتوفة الأيدي أمام هذا الحدث الجلل”.