كتبت: إيمان محمود فى مشهد كارثى، إصطف المواطنون اليونانيون أمام ماكينات الصرف البنكية لسحب ودائعهم وأموالهم، اليوم السبت، بعد أن دعا رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس، لإجراء إستفتاء حول مطالب الدائنين في البلاد. وذكرت صحيفة التيليجراف البريطانية، أنه بعد إعلان تسيبراس إجراء الإستفتاء، في كلمة بثها التلفزيون في ساعة مبكرة من الصباح، والمقرر إجراؤه فى 5 يوليو، شوهدت طوابير تضم ما يصل لعشرة أشخاص أمام ماكينات الصرف في 3 مواقع مختلفة على الأقل في أثينا. ومن دون الحصول على تمويل من المقرضين ستتخلف أثينا عن سداد 1.6 مليار يورو تستحق لصندوق النقد الدولي الثلاثاء ما قد يدفع اليونان للخروج من منطقة اليورو ويصيب اقتصاد البلاد والاسواق العالمية بحالة من الارتباك. ووصلت المفاوضات بين اليونان ومقرضيها إلى طريق مسدود بعد أن أمضت الحكومة اليونانية خمسة أشهر في التفاوض مع المقرضين وهم الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، على الرغم من إقتراب آخر أجل لتسديد الديون المستحقة لصندوق النقد الدولي، يوم 30 يونيو. وأكد مسؤول في البنك المركزي اليوناني: "أن بنك اليونان يبذل جهدا كبيرا للحفاظ على عمل أجهزة الصرافة الآلية"، منوها إلى أن تجديد أجهزة الصرافة يجري بشكل دوري.