عقد سامح شكري جلسة مشاورات مع نظيره السوداني البروفيسور ابراهيم الغندور على هامش اجتماعات قمة الاتحاد الإفريقي في جوهانسبرج. وفي تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن الوزير شكري حرص في بداية اللقاء علي تهنئة نظيره السوداني على تولي منصب وزير الخارجية في الحكومة السودانية الجديدة، مؤكدًا على خصوصية العلاقة التي تجمع بين مصر والسودان وأهمية الحفاظ على مستوى التنسيق بين وزارتي خارجية الدولتين فيما يتعلق بالموضوعات الثنائية والإقليمية محل الاهتمام المشترك. وأضاف المتحدث الرسمي، بان اللقاء تناول الأعداد لعقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين ومتابعة توجيهات كل من الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعمر البشير في هذا الشأن، كما تناول اللقاء التشاور وتبادل وجهات النظر حول الأزمة في جنوب السودان وأهمية التنسيق بين البلدين لإيجاد حل شامل ومستدام لها في أسرع وقت، بالاضافة الى مناقشة تطورات الأوضاع في ليبيا وجهود الوساطة الإقليمية والدولية. وفي نهاية تصريحاته، أكد المتحدث علي ان اللقاء بين الوزيرين المصري والسوداني اتسم بالود الشديد والتفاهم المشترك، وتم الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة.