إنتهى لقاء رئيس مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار حسام عبدالرحيم، بوفد من القاضيات فى الوطن العربي واللاتي شاركن في مؤتمر قاضيات في الوطن العربي وذلك لتكريمهن. وقال المستشار حسام عبد الرحيم، في كلمته خلال إستقباله وفد القاضيات العرب، "الأخوات القاضيات العزيزات نرحب بكن ونقدر دور المرأة العربية والقاضية خاصة حيث أنهن تقع على عاتقهن أعباء كثيرة من أجل سيادة القانون"، مشيرا إلى أن القاضي العادل هو الدعامة الأساسية للأوطان. وتابع، "لقد كانت للمرأة العربية دور فعال في المجتمع، حيث أنكن القدوة للنساء والمرأة العربية تعمل لمزيد من الجهد ونتمنى مزيد من التعاون البناء فيما بيننا". وقالت سمية عبد الصبور، رئيس مجلس الدولة في الجزائر، ردا على تساؤل بكيفية وصولها لهذا المنصب قالت، "أنا خريجة من المدرسة الوطنية وإلتحقت بالقضاء، وكنت قاضية بسيطة في محاكم الجزائر، وعينت مستشارة 1989، ومارست رئيس غرفة بمحكمة الإستئناف وعضوا بالمجلس القضائي، ثم منصبي كرئيس لمجلس الدولة". وقدم رئيس محكمة النقض المستشار حسام عبد الرحيم درع التذكار لرئيس مجلس الدولة في الجزائر ولبقية القاضيات الحاضرين. وقالت قاضية فلسطنية، في كلمتها أنها تعتز بالقضاء المصري وتشريعات فلسطين مستقاه معظمها من مصر وأحكام محكمة النقض المصري، مرجع لنا ونتمني أن يستمر القضاء المصري في الحفاظ على نزاهته وشفافيته. وقالت القاضية الفرنسية ماري فرانس وابلونشاد، أن القضاء المصري حي حيث تقابلت مع قاضيات مصريات ويعملون بشكل جيد ومتحمسات للعمل. وردا على رأيها بأحكام الإعدام في مصر، قالت أنها لا تعلق على أحكام القضاء المصري لكن هي كفرنسية لا تتفق مع عقوبة الإعدام والدول الأوربية صوتت على من منعها ويستعاض عنها السجن مدى الحياة.