وصف نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاربعاء، برؤساء لاحزاب قائلًا "لقاء إيجابي ومثمرر جاء في وقته " مؤكدًا أن الرئيس سعي من خلال اللقاء الي امتصاص غضب الاحزاب جراء تأخر قوانيين الانتخابات وطمأنه الشارع السياسي بأن الدولة حريصة علي إجراء الانتخابات في وقتها دون أي تباطؤ موضحا لقد استمع الرئيس بعناية لوجهة نظر قاده العمل الحزبي حول المشهد الانتخابي ورأيهم في قانون الانتخابات الموحد. وأكد النائب الاول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، المستشار يحي قدري ممثل الحزب في اللقاء الرئاسي، أن اللقاء مع الرئيس اتسم بالحميميه وسيطرت عليه روح الود والحرص من كافه الاطراف علي مصلحه البلد والرغبة في الخروج من مآزق عدم الدستورية الذي يطارد القوانيين المنظمة للعملية الانتخابية مشددًا علي أن الرئيس خلال الاجتماع أكد حرصه علي إجراء الانتخابات البرلمانيه خلال هذا العام وغالبًا ستكون خلال شهر سبتمبر المقبل حتي يصبح للدولة برلمان يشرع ويراقب موضحًا أن الرئيس طلب من الاحزاب التوحد وترك أي منازعات حزبية علي اعتبار أن المرحله المقبلة تتطلب وبشكل واضح تضافر كل الرؤي والجهود من أجل خدمة الدولة وأضاف ان الرئيس وعد بأن يكون هذا اللقاء لقاء شهري كي يتم التواصل. وأوضح "قدري" أن النقاش دار أيضًا حول قانون الانتخابات الموحد الذي طرحته الجمعية العمومية للاحزاب وقال الرئيس أنه أحال هذا المشروع إلي اللجان المختصه وأن جميع مقترحاتنا يتم مرعاتها بشكل جيد وحريص علي تنفيذها و كلف اللجان المعنيه بدراستها والآخذ بها. وأضاف أنه تم الحديث عن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والأمن لكن قطاعي الصحة والتعليم ما زال ينقصهما الكثير ولم يظهر فيهما جديد ووعد الرئيس بحل كافه المشاكل العالقه في هذين القطاعين وتطويرهما، وشدد الرئيس خلال اللقاء علي أنه سينفذ مشروعات تهم الفقراء وتنفذ في المشروعات الصغيرة وأنه ربما ينشئ وزاره مستقلة تختص بالمشروعات الصغيره ومتناهية الصغر وتتولي تنفيذها لخدمة قطاع البسطاء وأن هذا الأمر يتم بحثه بجديه. واختتم، أن هذا اللقاء جاء في وقته لأنه يمتص حالة غضب كانت موجودة لدي البعض جراء تأخر صدور قوانيين الانتخابات وأراد الرئيس طمأنة الشارع السياسي حيال مستقبل البرلمان والانتخابات.