ظهر الرئيس السوري بشار الأسد علنا لأول مرة منذ بداية عام 2015، وذلك للقاء أبناء شهداء الحرب على سوريا تكريما لذكرى آبائهم في عيد الشهداء. وحسب "سانا" فأن الأسد قال الأربعاء 6 مايو "أردت أن أكون معكم لأنني أشعر بسعادة غامرة عندما أكون مع أبناء وبنات الشهداء فهذه المناسبة غالية لأنها تحمل معاني كثيرة رمزية وحقيقية". وقارن الرئيس السوري بين المعارك التي تخوضها حاليا سوريا، ونضال الوطنيين السوريين ضد السلطات العثمانية، علما بأن عيد الشهداء استحدث تكريما لذكرى الوطنيين الذين جرى إعدامهم في دمشق وبيروت إبان الحرب العالمية الأولى، وقال الأسد "إن من قام بعمليات الإعدام جمال باشا السفاح ومن يقوم بها اليوم هو أردوغان السفاح". وتعهد الأسد بتحرير جسر الشغور من قبضة "داعش"، مؤكدا أن الجيش السوري سيصل قريبا إلى الجنود المحاصرين في مشفى جسر الشغور. وأردف: "نحن نخوض حربا وليس معركة بل عشرات المعارك وفي الحرب كل شيء يتبدل عدا الإيمان بالمقاتل وإيمان المقاتل بحتمية الانتصار". يذكر أن هذا الظهور العلني للأسد، هو الأول في هذا العام، ويأتي بعد نشر خبر عبر موقعي "تويتر" و"فيسبوك" يفيد باغتيال الرئيس السوري على يد أحد حراسه.