اعترف رئيس النظام السوري، بشار الأسد بانتكاسات جيشه وتقهقره في الآونة الأخيرة، مبررًا ذلك بأنها جزء من طبيعة الحرب. وقال «الأسد» خلال تصريحات أدلى بها بمناسبة إحياء ذكرى «الشهداء» في مدرسة بموقع غير معلوم، «نحن نخوض حربًا وليس معركة بل عشرات المعارك وفي الحرب كل شيء يتبدل معا عدا الإيمان بالمقاتل وإيمان المقاتل بحتمية الانتصار، والحرب الخارجية الادعائية بدأت اليوم بعد أن فشلت منذ عامين، الوطنية ليست مجرد كلام بل يجب أن تقترن بالشجاعة وعلينا التفريق بين القلق والخوف والحكمة والجبن". وأضاف «الأسد» أن جيشه سيتوجه إلى بلدة جسر الشغور التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة لمساعدة جنود محاصرين على مشارفها. وتطرق «الأسد» إلى المناسبة التي تصادف «ذكرى الشهداء» حيث يحتفل النظام بذكرى قال إنها تعود إلى إعدام عدد من السوريين خلال مرحلة السلطنة العثمانية قائلا: «من قام بعمليات الإعدام جمال باشا السفاح (قائد عسكري عثماني)، ومن يقوم بها اليوم هو أردوغان السفاح»، وفقًا لقوله وكان مقاتلون إسلاميون قد سيطروا الشهر الماضي على البلدة الواقعة بمحافظة إدلب ليقتربوا بذلك من محافظة اللاذقية السورية التي تسيطر عليها الحكومة.