قال محامو سيف الإسلام القذافي أمس الثلاثاء، في مذكرة وُجهت إلى المحكمة الجنائية الدولية، إن ابن الزعيم الراحل معمر القذافي لا يمكن أن يلقى محاكمة عادلة في ليبيا، واعتبروا أنه إذا أعدم فسيكون إعدامه من قبيل جرائم القتل. ونقل المحامون عن سيف الإسلام قوله، في إشارة إلى احتمال محاكمته في ليبيا: “لا أخشى الموت، لكن إذا أعدمتموني بعد مثل هذه المحاكمة فينبغي أن تسموها جريمة قتل ولتنفذوها وتنتهوا من الأمر”. واحتجزت محامية عينتها المحكمة الجنائية الدولية لسيف الإسلام وثلاثة آخرين من موظفي المحكمة، على أيدي السلطات المحلية في الزنتان غرب ليبيا في يونيو، بعد مقابلة سيف الإسلام المحتجز هناك، وأعقبت ذلك محاولات للإفراج عنهم. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة باعتقال سيف الإسلام لمزاعم أنه أمر بارتكاب جرائم قتل وتعذيب خلال الانتفاضة التي أطاحت بوالده. وتريد ليبيا محاكمته أمام قضائها، وتقاوم محاولات ترحيله إلى لاهاي. وقال المحامون إن لقائهم مع سيف الإسلام قطع بعد 45 دقيقة، وإن الحارس صادر الوثائق التي كانوا يحتاجون إلى التشاور بشأنها معه.