أكد الدكتور ناجى ابراهيم رئيس مجلس شورى الجماعة الاسلامية السابق ان المفرج عنهم قضو اكثر من نصف المدة واعتبر قرار الرئيس بالافراج عنهم جاء متاخر جدا لانهم دخلو السجن فى سن 19 سنة وسن 20 سنة ويخرجون اليوم كهول واكد ابراهيم ان فكرة حمل السلاح منبوذة من داخل الجماعة فى الفترة القادمة مؤكدا على ان هناك 4 اشخاص من الجماعة لازالو فى السجون وسيتم تقديم طلب للرئيس بالعفو عنهم بعد ان يتم محاكمتهم محاكمة طبيعية مؤكدا ان الجماعة الاسلامية اذا حاربت حاربت بشجاعة واذا سلمت سلمت بصدق . ومن جانبه أكد محمد زارع الناشط الحقوقى وعضو اللجنة المكلفة لبحث أحوال المعتقلين تعليقًا على قرار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بوقف تنفيذ عقوبة 17 قيادي بالجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد أنه يفضل أن يتم محاكمتهم أمام القضاء الطبيعى مشيرًا الى رغبته ان يغير المفرج عنهم افكارهم ويبتعدو عن حمل السلاح والجلوس لمراجعة افكارهم . يذكر ان مصادر امنية وإسلامية، الاثنين، اكدت الافراج عن عدد من الإسلاميين بعضهم كان محكوما عليه بالإعدام أو السجن المؤبد خلال عهد الرئيس السابق، حسني مبارك. وأوضحت المصادر أن من أفرج عنهم أدينوا أمام محاكم عسكرية أو محاكم أمن الدولة العليا طوارئ، وأفرج عنهم بقرار عفو أصدره الرئيس محمد مرسي. وقالت الجماعة الإسلامية، اليوم الاثنين، إن 17 من أعضائها القياديين أفرج عن 16 منهم، مساء السبت، ويفرج عن السابع عشر مساء الاثنين أو صباح الثلاثاء على أقصى تقدير، بعد أن «قضوا في السجن ما يقرب من عشرين عاما بعد محاكمات عسكرية أو محاكم أمن الدولة العليا طوارئ التي حكمت عليهم بأحكام جائرة ما بين المحكوم عليه بالإعدام أو المؤبد». وأضافت في موقعها على الإنترنت «سنوات طوال قضاها هؤلاء في سجن شديد الحراسة بطرة.. واليوم تتوالى المعجزات الربانية الخارجة عن مقاييس وتصورات وتوقعات البشر بعد الثورة المصرية العظيمة وسقوط الطواغيت». وقال موقع الجماعة الإسلامية على الإنترنت إن عددا من القياديين في الجماعة ما زالوا في السجن.