أرشيفية تجمع المئات من أهالي قرية زاوية حاتم بمركز أبو قرقاص جنوبالمنيا، أمام منزل عيد السيد أحمد 21 سنة مجند والذي استشهد في حادث إرهابي إثر تفجير مدرعه عسكرية بمدينة العريش بشمال سيناء، في إنتظار وصول الجثمان، مرددين هتافات تندد بالإرهاب وتطالب بالقصاص السريع لكل شهداء الوطن، ومنها لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، الشهداء أحباب الله والإرهاب أعداء الله. قال أهالي القرية ، إن أسرة الشهيد مكونة من 4 أفراد بخلاف الشهيد عيد وهم، محمد 24 سنه، وعاشور 20 سنه، ومحمود 12 سنه، وهناء 26 سنه، وأشار أن الشهيد كان متبقي له شهرين فقط علي إنهاء خدمته العسكرية، ويعود للحياه المدنية، ليساعد اسرته الكادحة، لافتاً إن والدهم مزارع فقير يعمل بمحافظة أسوان، ووالدتهم ربة منزل وأصيبت بصدمة فور تلقيها نبأ إستشهاد إبنها وتبكي بإستمرار وحرقة حزناً علي فراقه، لأن الشهيد كان باراً بوالديه. وكان المجند عيد السيد أحمد 21 سنه، أستشهد عقب تفجير مدرعة عسكرية بالشيخ زويد بعدما زرع مسلحون عبوة ناسفة بمنطقة الكوجة على طريق الشيخ زويد- العريش أثناء مرور المدرعة على الطريق الدائري، فإنفجرت بها العبوة الناسفة، ما أسفر عن إستشهاد ضابط وضابط صف و3 مجندين، وإصابة 3 مجندين آخرين.