نبيل-العربي قال نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "هنا العاصمة"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"،إن القضايا التي سيتم طرحها بالقمة العربية، تتمثل في صيانة الأمن القومى العربى بصفة عامة، تعديل ميثاق جامعة الدول العربية، موضحا أن مصر اقترحت عمل قوة عربية مشتركة ضد الارهاب، وأنه يؤيد هذا 100%، وأنه بعد افتتاح القمة ستعقد جلسة مغلقة يتم مناقشة هذه الامور وبصراحة تامة. وأكد نبيل العربى أنه ذهب لاكثر من عاصمة والجميع يقدر اهمية هذا الموضوع ولكن حتى الآن مازال الأمر داخل حيز التفكير، وأن الأمر قد يكون تعاون استخباراتى وامنى على مستوى الداخلية وليس ضروري أن يكون تعاون بين وزارات الدفاع، وأن التوجه العام يصب في التصدي للخطر الارهابي. وفيما يتعلق بتعديل ميثاق الجامعة العربية، لفت إلى أنه أمرا في غاية الاهمية لان الميثاق كتب فى سنة 1944، وبه مفاهيم وآليات ليست عصرية، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة للتعديلات وتم الاتفاق على الصياغة الجديدة برئاسة الاخضر ابراهيمى، متمنيا أن يتم اقرارها فى القمة المقبلة. وأوضح العربي أن هناك عددا كبيرا من الدول قادم للقمة، وأن هناك من أعتذر نتيجة لظروف صحية، وأيضا لبنان لأنها بلا رئيس جمهورية حاليا، مضيفا أن الرئيس السيسى وجه الدعوة إلى الرئيس اليمني، وترك أمر قطر للرئاسة، قائلا :"اللي فهمته ان هناك خطاب وصل للرئاسة المصرية من قطر بناء على الدعوة وما عرفش ايه اللى فى الخطاب الحقيقة". وحول مقعد سوريا، قال :"خال بناء على قرار اتخذ بتجميد مشاركتها ولم يتغير هذا القرار، بالنسبة للائتلاف الدول مختلفة فيه بعض الشىء لان اللى بيشغل المقعد هو الحكومات، والحكومة التى تحكم وهو غير متوافر الآن، وتم توجيه الدعوة لرئيس الائتلاف وسيتحدث بالقمة". وعن الأزمة اليمنية، قال العربي:"الرئيس اليمنى مدعو وازمة اليمن مطروحة على جدول الاعمال، وإذا كان من الممكن أن نساعد فى شئ سنفل، ولكن مجلس التعاون الخليجى هو الذي يتولى مع الاممالمتحدة هذا الموضوع، وما ما اتفق عليه الوزراء 9 مارس هو ما اتفق عليه مجلس التعاون الخليجى". وردا على سؤال "لماذا تتأخر الجامعة العربي في ردود أفعالها"، نفى العربي هذا، قائلا :"بالعكس فورا كل حاجة بتحصل فى العالم العربى بيطلع عليها رد فعل فورى، وكان ردنا على الأزمة اليمنية هو احترام الشرعية وعدم تغييرها والافراج عن رئيس الجمهورية وقتها، وهو الآن مفرج عنه، وأصدرنا بيانات كثيرة". وعن الأزمة الليبية، أوضح :"المشكلة معروفة هناك ويجب تاييد الحكومة الشرعية التي انتخبها البرلمان بشكل نزيه، ويجب أيضا أن يكون هناك حل سياسى"، مضيفا :"العمليات الارهابية أمر آخر، فلدينا مبعوث والاتحاد الافريقى لديه مبعوث وحوالى 10 دول اوروبية لديها مبعوث وسكرتير الاممالمتحدة كان هنا في وقت الإخوان، ولهذا يجب أن يعمل الكل تحت الأممالمتحدة، وليس كل منا يعمل وحده، ويجب أن نستوعب الأزمة السورية بعد ما انقلب بها الوضع لحرب اهلية ووضع جدول زمنى لانهاء الازمة، وهناك سفير ليبيا مندوب دائم فى الجامعة العربية سيشغل مقعد ليبيا في القمة، لأنه معين من الحكومة الشرعية هناك". ولفت إلى أن ما يحدث في اليمن وليبيا تابع لمجلس الأمن، لأنه يخص السلم والأمن الدوليين، أن الجامعة العربية منظمة اقليمية ليس لديها القدرة لتغيير شىء على الارض ومجلس التعاون الخليجى كل ما قام به بناء على مبادرته وهو نشا فى حضن الجامعة لان الجامعة تسمح بالتجمعات الاصغر.