الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد أصدر حزب الوفد بيانًا أعرب فيه، عن تأييده وشكره للاستجابة السريعة للقوات المسلحة، في تنفيذ نبض الشارع المصري الذي طالب بالقصاص لشهداء الوطن من تنظيم داعش الإرهابي البربري. وجاء بالبيان: كانت غضبة القوات المسلحة الباسلة وتحركها السريع لضرب معاقل التنظيم الهمجي في ليبيا، الذي تجرأ علي دماء المصريين، تعبيراً حقيقياً عن أن القوات المسلحة هي ضمير هذه الأمة، وحامية حماها وقادرة علي بتر كل يد تتجرأ علي الدم المصري الغالي في أي مكان. ويدعو حزب الوفد مجلس الأمن الدولي إلي تفعيل دوره، في حماية الأمن والسلم الدوليين واستخدام القوة المسلحة تحت مظلة الأممالمتحدة لدحر قوي الظلام والإرهاب، ويدعو حزب الوفد إلي تشكيل تحالف عسكري دولي لمواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة خاصة تنظيم داعش في العراق وليبيا وسوريا. وواصل البيان : إن هذا العمل المتكرر المغولي البربري يقود إلي دلالة أن العالم بأسره يتعرض لخطر الإرهاب، الأمر الذي يستوجب تحركاً دولياً سريعاً، لأن الأمر لا يتعلق بالمصريين وحدهم وإنما بشعوب العالم بأسره، وعلي الجميع أن يتحرك كي نقي الإنسانية شر تصاعد هذا الإرهاب المدمر، وهذا يستوجب تحركاً دولياً سريعاً لتحرير العالم من شرور هذه العصابة البربرية. ويؤكد حزب الوفد أن التراخي في التعامل مع الهمجيين البربر، سيدفع العالم كله ثمن نتائجه، وقد دفع العالم ثمن نتائج ما فعله «هتلر» من دمار وإزهاق ملايين الأرواح والمصابين والمشوهين، فضلاً عن الدمار المالي، ووقوفه وراء القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة وهي تواجه هذا الخطر الداهم، ويؤيد الحزب كل ما تراه القيادة لازماً وواجباً من اجراءات لصد هذا الخطر التتاري المغولي الجديد، الذي يمثل مشهداً جديداً يلحق بالأمة العربية. وناشد الوفد خلال البيان، كافة القوي السياسية والوطنية والشعبية أن تقف صفاً واحداً وراء الدولة المصرية والقوات المسلحة وهي تؤدي واجبها ببسالة في مواجهة الخطر الذي يواجه الأمة العربية والعالم بأسره، ويجب على شعوب العالم الحر أن تدرك وتقوم بواجبها قبل الحكومات في أن تقف علي قلب رجل واحد لمجابهة هذا الخطر الغاشم. ويؤكد حزب الوفد أن مصر لن تكون نموذجاً مكرراً لما يحدث في العراق وسوريا وليبيا واليمن، لأن الشعب المصري بعظمته وإرادته الحرة القوية أفسد كل ما يحاك ضده من خلال ثورة 30 يونيه، ووقف إلي جواره جيشه الباسل انتصاراً لإرادته الحرة.