واصل قرية كفر سنباط مركز زفتى التابعة لمحافظة الغربية قطع طريق زفتى المحلة وقاموا باشعال النيران في اطارات السيارات وقاموا باحضار اعداد كبيرة من اسطوانات الغاز ذات الحجم الكبير والتهديد بتفجيرها. كما قاموا باحتجاز 5 سيارات بينها اتوبيس تابع لشركة زفتى للغزل والنسيج وسيارة مطافئ وسيارة محملة باسطوانات الغاز الكبيرة وسيارة نائب رئيس مدينة زفتى وسيارة ميتسوبيشي لانسر. كان الاهالي قد احتجزوا 4 موظفين من هيئة الطرق والكباري وقاموا بالافراج عنهم بعد احتجازهم داخل سياراتهم الملاكي لعدة ساعات قبل الافراج عنهم طالب الاهالي بسرعة تدخل محافظ الغربية وتشكيل لجنة عاجلة من الامن الصناعي ومباحث التموين والمسئولين عن التراخيص لفحص ملفات جميع مصانع الطوب التي ذات عن 18 مصنع بالقرية والتي تستخدم اسطوانات الغاز المدعمة ذات الحجم الكبير في تشغيل المصانع. اكد طاهر محمود زعير عمدة القرية ان القرية بها 18 مصنع مازالت تعمل حتى الان بالغاز رغم وقوع الحادث ويقومون بتوصيل الانابيب عبر ماسورة وخراطيم بطريقة بدائية دون توفير سبل الامان داخل غرف الغاز بكل مصنع وهذا يمثل كارثة على الاهالي والقرية التي شهدت انفجارا العام الماضي وراح ضحيته اكثر من شخص. اما عمر الصعيدي من اهالي القرية فقال نريد تدخل المسئولين ولن نفض الاضراب وقطع الطريق الا بعد حضور محافظ الغربية بنفسه للوقوف على حجم هذه الكارثة وغلق هذه المصانع فورا لقيام اصحابها بتشغيلها بدون تراخيص واستخدام الغاز المدعم في حرق الطوب. اما عبد المنعم الحصري فقال ان جميع المسئولين بالوحدة المحلية ومجلس المدينة يتقاضون رشاوي من اصحاب المصانع مقابل السكوت عن المخالفات والتجاوزات التي يقومون بها وانهم وراء الكارثة وحملهم مسئولية ماحدث بالقرية. رفع الاهالي اللافتات ” رايح اموت قصدي اشتغل في المصنع ” ” يعنى اية بلدي بتتحرق وافضل ساكت”" ايد واحدة ضد الجشع والطمع”" ارواحنا مش لعبة في بأيديكم “” مطالبنا تأمين اجتماعي لجميع العاملين بالمصنع تأمينا حقيقا”" كفاية طمع شبابنا صحته ضاعت”احنا مش بلطجية عاوزين حقنا بطريقة سلمية” مطالبنا عاوزين لجنة فنية متخصصة لتعاين حالة المدخنة بمصنع الاهرام.