قام أهالي ضحايا أحداث الدفاع الجوي، باقتحام الباب الخلفي من مشرحة زينهم، بعد أن ظل بعضهم واقفًا لأكثر من 4 ساعات في انتظار خروج التصاريح وجثامين ذويهم، وذلك بعد خروج، من المشرحة الضحية السادسة محمد صلاح من سكان فيضل بالهرم وسط صيحات من الجميع وتكبيرات هزت أرجاء المكان. وعند اقتحام الأهالي للمشرحة لأخذ ذويهم وقعت مشادات واشتباكات بالأيدي بين العاملين بالمشرحة وأهالي الضحايا بسسب ما رآوه من مناظر بشعة لمتعلقات الضحايا داخل غرفة المغسلة بالمشرحة. فيما رفض الحاج كرم، عم أحد الضحايا، استلام جثة ابن أخيه شريف أحد ضحايا الحادث الأليم وهو طالب بكلية الإعلام جامعة القاهرة، لحين معرفة من الذي قتله قائلًا: "هو مات خلاص عايز أعرف مين اللي قتله". وعلى جاني آخر قالت الحاج صفية والدة أحد الضحايا ناعية ابنها الوحيد البالغ من العمر 18 عامًا وهي في قمة الحزن " ياحبيبي ياللي مليش غيرك في الدنيا" ومضيفة أن سعيد ابنها الضحية جاي ما مماتش" وهاتولي اللي قتله". يذكر أنه تم تشريح الجثث بالكامل والتعرف على جميع الجثث التي كانت غير معروفة الهوية وفي انتظار وصول ذويهم واستخراج التصاريح اللازمة.