بيتر جريست رحبت الحكومة الأسترالية الاثنين بما قالت إنه الإفراج غير المشروط عن الصحفي بيتر جريست من أحد السجون المصرية. وأعرب رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت عن سعادته قائلا إن الأمة تشعر بارتياح بالغ. كما تقدم بالشكر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمة أمام نادي الصحافة الوطني. وقالت وزيرة الخارجية جولي بيشوب للصحفيين في سيدني أنها تحدثت إلى جريست على الهاتف بعد وقت قصير من الإفراج عنه من أحد السجون بالقاهرة. وأضافت بيشوب "كان يشعر بارتياح كبير، ويتوق للعودة إلى وطنه أستراليا ولجمع شمله مع أسرته ووالديه، لويس وجوريس وشقيقه مايكل، الذي كان معه، وشقيقه الآخر أندرو". وتابعت وزيرة الخارجية "سيعود إلى الوطن في الوقت المناسب له، إنه يريد القليل من الراحة والاستجمام وأن يلتئم شمله مع الأصدقاء والعائلة في أقرب وقت ممكن". وكان جريست قد وصل إلى قبرص مع شقيقه مايك بعد إطلاق سراحه من أحد السجون المصرية وترحيله الأحد. وفي بريسبان، شكرت عائلة الصحفي بيتر جريست اليوم الاثنين الحكومة الاسترالية وأنصار الحملة التي انطلقت من أجل إطلاق سراحه لكنها لم تحدد موعد عودته. وقال شقيقه أندرو إن بيتر ألقي القبض عليه مع باهر محمد ومحمد فهمي وهما أيضا يستحقان أن يكونا أحرارا... وبيتر لن يهدأ له بال حتى يتم الإفراج عنهما من السجن، ونحن نأمل أن يحدث ذلك في المستقبل القريب جدًا". وأمضى جريست 400 يوم في السجن بتهمة نشر أنباء كاذبة عن مصر والتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة. ودعت شبكة "الجزيرة" مصر إلى إطلاق سراح صحفييها باهر محمد ومحمد فهمي عقب قرار السلطات المصرية ترحيل جريست. وأمر الرئيس المصري بترحيل جريست بمقتضى قانون صدر في نوفمبر الماضي يسمح بترحيل الأجانب المشتبه بهم والمجرمين متى اقتضت مصلحة الدولة العليا ذلك.
