جانب من المؤتمر نفى الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، وجود أي مصابين أو متوفين أو مفقودين، فى حادث انهيار أحد الجسور الخاصة بأحواض الترسيب بقناة السويس الجديدة. وقال مميش فى مؤتمر صحفى عالمى، قبل قليل، أنه لا صحة على الإطلاق، لما تردد فى هذا الشأن، وقال أنه توجه وقيادات الإدارة الهندسية، ومدير أمن الإسماعيلية، إلى موقع التسرب بالكيلو 84، وتم التأكد من سلامة العمال، وعدم وجود مفقودين أو مصابين بالتسرب. وأوضح مميش أنه تم إدارة الموقف، من خلال خلية أزمة، وتم وقف التسرب، وتأمين جميع مواقع العمل فى محيطه، ومراجعة جميع أحواض الترسيب، تمهيداً لتدعيمها. وكشف مميش عن اتصال الرئيس السيسسي به، فجراً، للاطمئنان على سلامة العاملين، وطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة، لمنع تكرار ما حدث. وأكد مميش أن التسرب وقع من جسر حوض الترسيب رقم 12، الذى كانت الكراكة "هام 218″، التابعة لتحالف التحدى، تعمل به، معلناً أنه تم الإنتهاء من تكريك 35 مليون متر مكعب، وأن العمل بالقناة والملاحة منتظمة تماماً، مجدداً تعهده بتسليم الهيئة مشروع قناة السويس فى موعده. واستنكر مميش، ما نشر ببعض المواقع من أخبار كاذبة، للنيل من معنويات العاملين بالقناة، التي فى السماء -حسب قوله. وكان مميش، قد أصدر بياناً، فجر اليوم، حول الواقعة، أكد فيه بأنه في الساعة الواحدة من صباح اليوم الإثنين، ورد بلاغ بحدوث تسرب للمياه من أحد الجسور المؤدية لحوض الترسيب رقم 12، بالكيلومتر 84.5 ترقيم القناة، وذلك نتيجة قوة تدافع المياه من مواسير الطرد الخاصة بالكراكة HAM 218″" العاملة بالقناة الجديدة. وتم اتخاذ جميع الإجراءات والاحتياطيات اللازمة، ورفع درجة استعداد جميع الأجهزة بالهيئة، والتواجد بموقع الحدث بالتنسيق التام مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة العاملة بالموقع، وكذلك مع الجهات الأمنية والسيادية. ولم يسفر الحادث عن أي إصابات أو خسائر في الأرواح، لأي من العاملين بالموقع، وتمت السيطرة على الموقف، وإيقاف تدفق المياه من الفتحة التي حدثت بالجسر، ونتج عن الحادث جرف عدد عربتين ولودر، نتيجة تدفق المياه، وتم انتشال أحد العربات وجاري انتشال المعدتين الأخرتين، ويجري حالياً استمرار تجهيز الحوض للعمل، ولم تتأثر القناة الجديدة أو الحالية بأي أثر، والملاحة تسير بصورة طبيعية في القناة.