جامعة الأزهر_أرشيفية قام وفد من المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية بمصر، اليوم الأربعاء، بتفقد عددًا من المشاريع التي تنفذها الإمارات بمحافظتي القاهرة والجيزة. وشارك في الجولة رئيس جامعة الأزهر الدكتور عبد الحي عزب، ورئيس مجلس إدارة الدكتور نبيل الببلاوي، والعضو المنتدب للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا". وبدأت الجولة بزيارة إلى مجمع الأزهر الشريف، حيث يجري العمل فيه على قدم وساق للانتهاء من المباني الجديدة لسكن الطلاب، وامتدت لتشمل شركة "فاكسيرا" حيث تفقد الزوار تطورات العمل في خطوط إنتاج الأمصال الصحية والأنسولين. وتقوم دولة الإمارات بإنشاء 4 مبان لسكن طلاب جامعة الأزهر بمجمع الأزهر الشريف بمدينة نصر,توفر 81 وحدة سكنية لإقامة الطلاب، وذلك ضمن المشاريع التنموية الإماراتية لتخفيف التحديات التي تواجه الأزهر الشريف فيما يتعلق بسكن الطلاب، كما تشمل تلك المشاريع توفير نظام متقدم لنظم المعلومات الصحية لمستشفيات جامعة الأزهر وإدارتها لمدة عامين، وتدريب العاملين بها على أفضل الأنظمة المعمول بها عالميًا في مجال إدارة المراكز الطبية، وبناء مكتبة جديدة ومتطورة تكنولوجيا بما يسهم في ربط الأزهر الشريف إلكترونيا بالعالم، وكذلك إنشاء معهد الشعبة الإسلامية الأزهري والذي يسع 1500 طالب بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة. من جانبه وجه الدكتور عبد الحي عزب، رئيس جامعة الأزهر، الشكر لدولة الإمارات قيادة وشعبا على دعمها المستمر والمتواصل للأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن ذلك يسهم في دعم دور الأزهر في الداخل والخارج وقال: "ليس غريبا على أبناء المغفور له الشيخ زايد السير على درب دعم الأزهر ورسالته بمختلف المستويات، خصوصا وأنهم يقدرون دوره كمنارة للعلم ومواجهة الفكر المتطرف. وأوضح أن المشاريع التنموية الإماراتية لدعم الأزهر الشريف تشمل أيضا إنشاء مكتبة جديدة للأزهر على مساحة تصل إلى 14 ألف متر مربع بمدينة البعوث الإسلامية، وهي عبارة عن مبنى واحد مكون من أرضي وميزانين و3 طوابق وتتراوح مساحة كل طابق ما بين 4700 إلى 7400 متر مربع، وقد تم اعتماد تصميم المشروع ومخططه التفصيلي، وتم طرح المناقصة الخاصة به والتي سيتم الانتهاء من ترسيتها خلال الأيام القادمة تمهيدا للبدء في تنفيذ إنشاءات المكتبة. وأضاف سوف تتضمن المكتبة الجديدة نظما وأساليب حديثة في حفظ المستندات والكتب ومعامل ترميم المستندات الأثرية، وتوفر أحدث المراجع العلمية حتى يستفيد منها طلاب الجامعات الأخرى.