جانب من اللقاء التقي سامح شكري وزير الخارجية، ظهر اليوم، رئيس البرلمان الكيني جاستين موتوري، حيث تناول معه سبل مزيد من دفع العلاقات الثنائية للأمام في مختلف المجالات، والاستفادة من العلاقات التاريخية المتينة التي جمعت بين البلدين والشعبين الشقيقين للوصول بالعلاقات الي آفاق أرحب. وذكر بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري استعرض خلال اللقاء التحضيرات الجارية لإجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد بما يعني تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة لخريطة الطريق. كما تناول الوزير شكري التعاون بين دول حوض النيل استنادا الي قاعدة تحقيق المكاسب للجميع وعدم الأضرار بمصالح اي طرف، مؤكدا علي توقع مصر من إشقائها الأفارقة عدم الأضرار بمصالح مصر المائية التي تمثل مسألة حياة او موت لحوالي 90 مليون مصري لايوجد مصدر للمياه لهم بخلاف نهر النيل. واستعرض الوزير شكري مجالات المساعدات التي تقدمها مصر من خلال الوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية سواء في قطاعات الصحة والزراعة والري او في مجالات التدريب وبناء القدرات، منوها بأهمية تعزيز التعاون في مجال مكافحة الارهاب والقضاء علي التنظيمات الارهابية في الدول الافريقية والعربية باعتبار انها جميعا تتبني ذات الفكر المتطرف وتسعي الي تحقيق نفس الأهداف بالمساس بالأمن والاستقرار والتنمية في العالم. وقال عبد العاطي ان رئيس البرلمان الكيني أكد خلال اللقاء علي علاقات الأخوة التاريخية التي تجمع بين مصر وكينيا، معربا عن الترحيب الكامل بالتطورات الإيجابية في مصر واهمية تدعيم التعاون المشترك في مجالات مكافحة الإرهاب، وتطلعه لدعم التعاون البرلماني والزيارات المشتركة بين البلدين فور انتخاب البرلمان المصري. وأضاف أن رئيس البرلمان الكيني أكد علي اهمية العلاقات بين الشعوب الافريقية التي تحتم مبدأ المشاركة بين دول حوض النيل في الموارد المائية والحفاظ علي مصالح الأشقاء في مصر المائية، كما تناول ايضا سبل تعزيز التعاون والتشاور المشترك في منطقة البحيرات العظمي.