قررت أسر أقباط المنيا المخطتفين بدولة ليبيا تأجيل وقفتهم الاحتجاجية التى كان مقرر لها، غدا الاثنين، أمام مبنى وزارة الخارجية لموعد آخر سيحدد بعد وذلك نظرا لمتغيرات جديدة تقوم بها الخارجية بشأن مساعى الإفراج عن المخطوفين وإعطاء فرصة للعمل . طالبت وزارة الخارجية بلقاء ممثلين من أسر المخطوفين غدا لعرض آخر تطورات الأزمه وإطلاعهم على بعض النتائج فى حدود ما لا يؤثر على سلامة المخطوفين الأقباط. وتقرر عقد الإجتماع صباح الغد بحضور المهندس مجدى ملك عضو بيت العائلة والناشط السيسى ومصطفى بكرى عضو الجبهة المصرية وبعض ممثلى الأسر ومًمثل عن السفارة الليبية وبناءا عليه استجابت الأسر لطلب تأجيل الوقفة لإعطاء مهلة ومزيد من الوقت للدبلوماسية المصرية لإنهاء مأساة 20 قبطيا على الأقل فضلا عن العشرات من العالقين وغير قادرين الخروج من مساكنهم والعودة لمصر. وقال المهندس مجدى ملك أن قيادات تنفيذية ورئيس مجلس مدينة سمالوط عقد اجتماع اليوم بمدينة سمالوط بإحدى المؤسسات القبطية مع بعض أسر المخطوفين لتقديم الدعم ومتابعة سير الأزمه معاهم وشددت الأسر على ضرورة إعادة الكرامة المصرية بإعادة أبنائهم وحماية أرواحهم وأكدت الأسر أن الفقر والبطالة وتردى المستوى الإقتصادى لهم سببا لمخاطرة ابنائهم للبحث عن لقمة العيش خارج مصر رغم خطورة الأوضاع واستمرار إهمال الصعيد وعدم توفير حياة كريمة لهم. وطالب ملك المجتمع الدولى، التدخل للضغط بالطرق الدبلوماسية على ليبيا للافراج عن المخطوفين والتأكيد ان الامر يتعلق بقضية إنسانية لفقراء يبحثون عن الرزق وليس لهم دخل فى التصفيات السياسية.